مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير
آخر تحديث GMT 22:26:59
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 22:26:59
المغرب الرياضي  -

327

في في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقها

مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير

السير تيم بيرنرزلي
لندن - المغرب اليوم

حذّر السير تيم بيرنرزلي، من أن شبكة الويب العالمية التي ابتكرها قبل 4 عقود، أصبحت مكانًا مناسبًا لمن "ينشرون الكراهية"، وفي خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الثلاثين لشبكة الإنترنت، أعرب المهندس البريطاني عن أسفه كونه "سهّل ارتكاب جميع أنواع الجرائم".

وقال تيم إن الإنترنت قلل من جودة النقاش عبر الشبكة، من خلال تأجيج مشاعر الغضب واستقطاب الآراء.
ولكن السير تيم حثّ الحكومات في جميع أنحاء العالم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه المشكلات، قائلا إن ذلك سيكون مثابة "هزيمة كبيرة" حال عدم التحرك ضدها.
ويأتي نداء بيرنرز-لي وسط سلسلة من الفضائح حول انتشار المحتوى الدنيء على منصات اجتماعية، مثل فيسبوك وغوغل وتويتر، بما في ذلك مواد تروج لصور الإساءة الجنسية للأطفال وخطاب الكراهية من جانب الناشطين المتطرفين والجهاديين.

وحُذرالعديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم من تطبيق قوانين صارمة تحكم الإنترنت، خوفا من خنق حرية التعبير والابتكار.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، كشف السير تيم عن "عقد جديد لشبكة الإنترنت" في مؤتمر تكنولوجيا قمة الويب في لشبونة.

ويتضمن العقد مجموعة من المبادئ الأخلاقية، يأمل السير تيم ومؤسسة "شبكة الويب العالمية" في تبنيها من قبل الحكومات والشركات والأفراد.

وقال بيرنرز-لي: "لا يمكنك إلقاء اللوم على حكومة واحدة أو شبكة اجتماعية واحدة أو على الروح الإنسانية. إن الروايات المبسطة تهدد باستنفاد طاقتنا ونحن نطارد أعراض هذه المشكلات بدلا من التركيز على أسبابها الجذرية".

وأوضح عالم الكمبيوتر أنه يجب على السياسيين معالجة 3 فئات من المشكلات: الأولى، "النية الخبيثة المتعمدة" مثل "القرصنة والهجمات"، بالإضافة إلى السلوك الإجرامي والتحرش عبر مواقع الإنترنت.

وقال السير تيم: "من المستحيل القضاء على هذه المشكلات بالكامل"، ولكنه أوضح أن الحكومات "يمكنها إنشاء قوانين ورموز لتقليل هذا السلوك إلى الحد الأدنى".

وتتضمن الفئة الثانية عيوبا في تصميم منصات الويب، التي تكافئ الشركات على القيام بأعمال لن تفيد المستخدمين بالضرورة. أما الفئة الثالثة، فهي الانتشار الفيروسي للمعلومات الخاطئة.

يذكر أن المهندس البريطاني ابتكر شبكة الويب العالمية لأول مرة في عام 1989، حيث اقترحها كنظام إدارة المعلومات الذي يعمل لصالح المنظمة الأوروبية للبحوث النووية، والمعروفة باسم "CERN".
واليوم، يتصل نصف العالم تقريبا بالإنترنت، لذا من الضروري جدا التأكد من عدم ترك النصف الآخر دون اتصال بالشبكة، مع مساهمة الجميع في إنشاء شبكة عالمية تسعى لتحقيق المساواة والإبداع. ألقاه بمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقها  

مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير 

تاج: شبكة الويب العالمية - تيم بيرنرز-لي – الكراهية

حذّر السير تيم بيرنرز-لي، من أن شبكة الويب العالمية التي ابتكرها قبل 4 عقود، أصبحت مكانًا مناسبًا لمن "ينشرون الكراهية"، وفي خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الثلاثين لشبكة الإنترنت، أعرب المهندس البريطاني عن أسفه كونه "سهّل ارتكاب جميع أنواع الجرائم".

وقال تيم إن الإنترنت قلل من جودة النقاش عبر الشبكة، من خلال تأجيج مشاعر الغضب واستقطاب الآراء.

ولكن السير تيم حثّ الحكومات في جميع أنحاء العالم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه المشكلات، قائلا إن ذلك سيكون مثابة "هزيمة كبيرة" حال عدم التحرك ضدها.
ويأتي نداء بيرنرز-لي وسط سلسلة من الفضائح حول انتشار المحتوى الدنيء على منصات اجتماعية، مثل فيسبوك وغوغل وتويتر، بما في ذلك مواد تروج لصور الإساءة الجنسية للأطفال وخطاب الكراهية من جانب الناشطين المتطرفين والجهاديين.

وحُذرj العديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم من تطبيق قوانين صارمة تحكم الإنترنت، خوفا من خنق حرية التعبير والابتكار.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، كشف السير تيم عن "عقد جديد لشبكة الإنترنت" في مؤتمر تكنولوجيا قمة الويب في لشبونة.

ويتضمن العقد مجموعة من المبادئ الأخلاقية، يأمل السير تيم ومؤسسة "شبكة الويب العالمية" في تبنيها من قبل الحكومات والشركات والأفراد.

وقال بيرنرز-لي: "لا يمكنك إلقاء اللوم على حكومة واحدة أو شبكة اجتماعية واحدة أو على الروح الإنسانية. إن الروايات المبسطة تهدد باستنفاد طاقتنا ونحن نطارد أعراض هذه المشكلات بدلا من التركيز على أسبابها الجذرية".

وأوضح عالم الكمبيوتر أنه يجب على السياسيين معالجة 3 فئات من المشكلات: الأولى، "النية الخبيثة المتعمدة" مثل "القرصنة والهجمات"، بالإضافة إلى السلوك الإجرامي والتحرش عبر مواقع الإنترنت.

وقال السير تيم: "من المستحيل القضاء على هذه المشكلات بالكامل"، ولكنه أوضح أن الحكومات "يمكنها إنشاء قوانين ورموز لتقليل هذا السلوك إلى الحد الأدنى".
وتتضمن الفئة الثانية عيوبا في تصميم منصات الويب، التي تكافئ الشركات على القيام بأعمال لن تفيد المستخدمين بالضرورة. أما الفئة الثالثة، فهي الانتشار الفيروسي للمعلومات الخاطئة.
يذكر أن المهندس البريطاني ابتكر شبكة الويب العالمية لأول مرة في عام 1989، حيث اقترحها كنظام إدارة المعلومات الذي يعمل لصالح المنظمة الأوروبية للبحوث النووية، والمعروفة باسم "CERN".

واليوم، يتصل نصف العالم تقريبا بالإنترنت، لذا من الضروري جدا التأكد من عدم ترك النصف الآخر دون اتصال بالشبكة، مع مساهمة الجميع في إنشاء شبكة عالمية تسعى لتحقيق المساواة والإبداع.

قد يهمك أيضًا:

احتجاجات في روسيا ضد تشريعات الرقابة على شبكة الإنترنت

سكان العالم يقضون 1.2 مليار سنة على شبكة الإنترنت خلال 2019

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير



GMT 16:25 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

7 منتخبات عربية بين المتأهلين إلى كأس العالم 2026
المغرب الرياضي  - 7 منتخبات عربية بين المتأهلين إلى كأس العالم 2026

GMT 13:30 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الدفاع الجديدي يتأهل الى ربع نهائي كأس العرش

GMT 12:51 2012 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

يوم رياضي أسبوعيًا لضباط الجيش والشرطة في السويس

GMT 01:21 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

مجاهد يؤكّد "الجبلاية" أخطرت أغيري بضرورة الفوز

GMT 03:06 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

جمال السلامي يؤكد أن باب المنتخب المغربي مفتوح
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib