الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبر المهاجرين على المشاركة في معاركها
آخر تحديث GMT 01:40:05
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 01:40:05
المغرب الرياضي  -

326

حذرت منظمات حقوق الإنسان من جريمة حرب جراء هذه الخطوة

الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبر المهاجرين على المشاركة في معاركها

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبر المهاجرين على المشاركة في معاركها

عناصر من قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس - المغرب اليوم

كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، أن الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، تجبر المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين في المدينة، على المشاركة في معاركها مع الجيش الوطني الليبي.
ومنذ بدء معركة طرابلس في 4 أبريل الجاري، قال مهاجرون ولاجئون في 3 مراكز احتجاز في طرابلس ومحيطها، للصحيفة، إنهم أخرجوا من القاعات وأُمروا بحمل الأسلحة، مع نقل بعضهم إلى قواعد عسكرية حول المدينة، ويشعر عدد كبير من المهاجرين المحتجزين داخل مجمع عسكري في مدينة تاجوراء (11 كيلومترا شرق طرابلس)، بالقلق من أنهم سيصبحون ضحايا أو أهدافا بعد إجبارهم على دعم الميليشيات المسلحة في طرابلس.

وتقول منظمات حقوق الإنسان، إن إجبار اللاجئين والمهاجرين المحتجزين، على دعم الجماعات المسلحة، يمكن أن يشكل جريمة حرب، وفق ما نقلت الصحيفة عن مسؤول في "هيومن رايتس ووتش"، حيث أكد مهاجر محتجز داخل أحد معسكرات المهاجرين في محيط طرابلس: "لا ننام أبدا بسبب الخوف. يمكننا سماع صوت البنادق وانفجار القنابل بالقرب من مركز الاحتجاز".

وأكد مهاجر آخر أن الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبرهم على القيام بأعمال التنظيف داخل معسكر الاحتجاز والقيام تحميل الأسلحة والعتاد الخاص بالقتال، حيث تمكن أحد المهاجرين من إرسال رسالة إلى الصحيفة عبر هاتفه المخفي، قال فيها "إن المسلحين يخبرون المهاجرين بأنه إن كانوا يعرفون كيف يطلقون النار، فسوف تبقون معنا"، كما تمكن بعض المهاجرين من إرسال صور إلى الصحيفة وهم يرتدون زيا عسكريا، الأمر الذي يؤكد استغلال ميليشيات طرابلس للمهاجرين غير الشرعيين من أجل قتال الجيش الوطني الليبي.

ونقلت الصحيفة عن أحد المهاجرين قوله: "غسلنا سيارات من دماء الجنود الذين قتلوا على جبهات القتال. وضعوا الجثث في السيارات العسكرية. لا أشعر أنني بحالة جيدة، لكن ليس لدي خيار"، ويوجد حاليا في ليبيا حوالي 6000 لاجئ ومهاجر محتجزين في مراكز تحت سيطرة ميليشيات طرابلس المرتبطة بحكومة الوفاق التي يترأسها فايز السراج.

وتحدث 10 محتجزين حاليين وسابقين في معسكرات ليبية داخل طرابلس ومحيطها، لصحيفة "الغارديان" البريطانية، عن تجاربهم في السخرة على يد الميليشيات المسلحة، ووصف محتجز بأحد المراكز في طرابلس ليبيا بأنها "سوق للبشر"، مضيفا أن "المهاجرين يجبرون على العمل كعبيد"، وكشف آخرون أنهم أجبروا على تنظيف المنازل وتشييد المباني والعمل في المزارع.

قد يهمك ايضا :

الجيش اليمني يعلن مقتل 40 عنصرًا من الحوثيين في معارك غرب اليمن

قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي تواصل تقدمها الميداني صوب مركز مديرية كتاف البقع في محافظة صعدة، اقصى شمال اليمن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبر المهاجرين على المشاركة في معاركها الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبر المهاجرين على المشاركة في معاركها



GMT 00:31 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
المغرب الرياضي  - هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

GMT 15:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جياني إنفانتينو يرحب بحضور النساء والفتيات مباراة كأس إيران
المغرب الرياضي  - جياني إنفانتينو يرحب بحضور النساء والفتيات مباراة كأس إيران

GMT 17:43 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

وكيل أعمال رمضان صبحي يكشف مصيره مع الأهلي

GMT 17:01 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

GMT 04:41 2012 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

عباس : عودة الدوري تنقذ الرياضة المصرية
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib