يرى الاتحاد الدولي للطيران أنَّ إقرار الرسم الجوي في المغرب سيكبد المملكة خسارة 110 مليار سنتيم، فضلاً عن فقدان 13 ألف منصب عمل، فيما راهن المغرب على ربح أربعة مليارات و700 مليون درهم، في أفق 2020. ووجّه الاتحاد الدولي للنقل الجوي رسالة شديدة اللهجة إلى وزير السياحة لحسن حداد بشأن "قلقه" إزاء الرسوم المفروضة على التذاكر، المزمع تطبيقها بداية من نيسان/أبريل المقبل.
وأكّد الاتحاد معارضته لهذه الرسوم، التي ستكون لها نتائج سلبية على الاقتصاد الوطني، الذي سيتراجع ناتجه الداخلي الصافي بـ1.1 مليار درهم، إضافة إلى توقعات بانهيار 13 ألف منصب عمل.
وأوضح الاتحاد، الذي يضم في عضويته 240 شركة، أنَّ الخطوط الملكية المغربية "لارام" تعدّ أكثر الشركات عرضة لمخاطر هذا القرار، حيث يرتقب أن تبلغ خسائرها حوالي 10 ملايين دولار، مشيرًا إلى أنَّ "وجهة المغرب ستشهد، في 2014، انكماشًا في معدلات توافد السياح عليها، نتيجة ارتفاع سعر تذكرة السفر بمعدل 2.2%".
وأضاف الاتحاد أنَّ "المغرب عرف، في 2012، توافد 9.6 ملايين سائح، 4.6 ملايين منهم، أي 47%، عبر النقل الجوي"، معتبرًا أنَّ "ارتفاع تكلفة السفر، بنسبة 2.2%، سيفضي إلى تراجع بـ 2.3% من عدد السياح، أي ناقص قرابة 104 ألف سائح سنويًا".