عدوى تصيب الأطفال تدفعهم إلى الإجرام في مرحلة البلوغ
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -

321

تعمل على تنشيط الجهاز المناعي ويؤدي للالتهاب

عدوى تصيب الأطفال تدفعهم إلى الإجرام في مرحلة البلوغ

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - عدوى تصيب الأطفال تدفعهم إلى الإجرام في مرحلة البلوغ

عدوى الجهاز العصبي المركزي
لندن - المغرب اليوم

تشير دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يقاتلون بعض العدوى، ربما يصبحون أكثر عرضة لارتكاب جرائم عنيفة في وقت لاحق من الحياة.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على أكثر من 2.2 مليون شخص، أن الأطفال الذين يصابون بعدوى الجهاز العصبي المركزي خلال السنة الأولى من العمر، هم أكثر عرضة بنسبة 20% ليكونوا في موقع إدانة عند البلوغ.

وتشمل عدوى الجهاز العصبي المركزي التهاب السحايا والتهاب الدماغ وفيروس الهربس الذي يمكن أن يسبب القروح الباردة.

وتعمل العدوى على تنشيط الجهاز المناعي، والذي يؤدي إلى الالتهاب باعتباره خط الدفاع الأول ضد غزو البكتيريا أو الفيروسات.

ويعتقد الباحثون من السويد أن هذا الالتهاب يؤثر على تطور مناطق الدماغ المسؤولة عن تنظيم العدوان والعنف.

وأجرى البحث معهد كارولينسكا، ستوكهولم، بقيادة آسا بلومستروم، قسم علم الأعصاب السريري، حيث رأى أن المدى الذي ينبع منه السلوك العنيف من الوراثة أو البيئة المحيطة، أو المزيج من الاثنين، يعد مصدر جدل طويل، وقد تم ربط العدوى في سن مبكرة بإصابات مثل العمى والصمم وحتى الإعاقات العقلية ومجرد ضعف الوظيفة الإدراكية.

ولكن، لم تنظر أي دراسات من قبل في ما إذا كانت التهابات الدماغ في مرحلة الطفولة ترتبط بارتكاب أعمال إجرامية عنيفة عند البلوغ.

وحلل الباحثون للتحقق من ذلك، أكثر من مليونين و200 ألف شخص ولدوا في السويد بين عامي 1973 و1995، وقام الفريق بفحص السجلات الطبية للمشاركين لتحديد عدد الإصابات التي تعرضوا لها قبل بلوغ سن الـ 14.

وقارن الباحثون تلك النتائج بأي إدانات مدرجة في سجل الجرائم التي تم تنفيذها في الفترة بين سن 15 و38 عامًا.

وكشفت النتائج أن المشاركين الذين أدخلوا إلى المستشفى جراء العدوى في مرحلة الطفولة، كانوا أكثر عرضة بنسبة 14% لإدانتهم بارتكاب جرائم عنيفة في وقت لاحق من حياتهم.

كما أن العدوى التي حدثت خلال السنة الأولى من العمر، رفعت الخطر بنسبة 20%، حيث أن الـ 12 شهرا الأولى في حياة الطفل هي أهم وقت لنمو الدماغ.

وكشفت النتائج كذلك أن العدوى التي تصيب الجهاز العصبي المركزي قد زادت من خطر حدوث "مستقبل عنيف" بنسبة 20%. لكن العدوى التي أصابت بقية الجسم لا تحمل مثل هذه المخاطر.

وقد يكون السبب في ذلك هو أن عدوى الجهاز العصبي المركزي عادة ما تكون "أكثر شدة"، مع زيادة خطر الوفاة.

ويُذكر أن جميع النتائج بقيت صحيحة حتى بعد تعديل الباحثين لعوامل مثل التربية والدخل والثقة بالذات.

قد يهمك ايضا :

تعرّف على أهم أسباب وطرق علاج "الهربس الفموي"

:مركبات جديدة مبتكرة مضادة لفيروس الهربس

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدوى تصيب الأطفال تدفعهم إلى الإجرام في مرحلة البلوغ عدوى تصيب الأطفال تدفعهم إلى الإجرام في مرحلة البلوغ



GMT 11:27 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات
المغرب الرياضي  - فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات

GMT 17:36 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بوروسيا دورتموند يحتفل بعودة قائده إمري تشان بعد غياب طويل
المغرب الرياضي  - بوروسيا دورتموند يحتفل بعودة قائده إمري تشان بعد غياب طويل

GMT 13:31 2022 السبت ,15 كانون الثاني / يناير

المدافع المغربي بدر بانون ينفي شائعات مرضه بالقلب

GMT 15:44 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

نجاح كبير للدوري الوطني لكرة السلة 3×3 بجرسيف

GMT 14:48 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

اللعب العنيف يحرم حسنية أغادير من كشاني

GMT 07:15 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي يلعب أمام بركان في غياب سبعة لاعبين

GMT 00:18 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تجتاز بتسوانا بثنائية "الأمل" خارج الأرض
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib