علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -

321

تساعدُ على تعزيّز فائدّة العقاقيّر مع تلافي أعراضها الجانبيّة

علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة

إدخال محركات بالغة الصغر داخل الخلايا البشرية الحية والتحكم بها
واشنطن - المغرب اليوم

نجح فريق من العلماء الأميركيين للمرة الأولى في إدخال محركات بالغة الصغر داخل الخلايا البشرية الحية والتحكم في هذه المحركات عبر مجالات مغناطيسية، فيما ويعتبر هذا التقدم بمثابة خطوة إلى الأمام على طريق استخدام هذه المحركات الصغيرة في تطبيقات مثل حقن عقاقير في أماكن معينة من الجسم، كما أنه من المثير في هذا التوجه هو إمكانية تعزيز فائدة العقاقير مع تلافي أعراضها الجانبية، ويتم زرع تلك المحركات التي تشبه الإبر داخل الخلايا بواسطة ذبذبات فوق صوتية.
وقد قام بتلك التجارب توم مالوك أستاذ علم هندسة المواد بجامعة ولاية بنسلفانيا مع فريق من الباحثين ونشرت الدراسة في مجلة "الكيمياء التطبيقية".
يقول مالوك "عندما تحوم تلك المحركات الصغيرة حول مكونات الخلية وتصطدم بها تتفاعل الخلية بصورة تلقائية لم نرها من قبل".
ويضيف "يعد هذا البحث دليلا واضحا على إمكانية استخدام المحركات المصنعة لدراسة بيولوجية الخلية بأساليب جديدة".
وكان استخدام المحركات متناهية الصغر قاصرا على أنابيب الاختبار المعملية وتعد هذه المرة الأولى لاستخدامها في الخلايا البشرية الحية.
ويمكن لهذه المحركات أن تؤدي وظيفة "مضرب البيض" الذي يجعل مكونات الخلية أكثر تجانسا كما يمكنها أن تعمل كمطرقة لوخز جدار الخلية.
ويقول مالوك "قد نتمكن من استخدام المحركات متناهية الصغر لعلاج السرطان وأمراض أخرى بواسطة التحكم الآلي في الخلية من داخلها، كما يمكن أن تؤدي المحركات وظيفة الجراح ويمكنها أيضا توزيع الدواء على الأنسجة بطريقة مقننة".
وقد وجد العلماء أيضا أن تلك المحركات بإمكانها التحرك باستقلالية، أي كل منها في اتجاه مغاير - وهي إمكانية لها أهميتها للتطبيقات المستقبلية.
ويرى مالوك إن استقلالية الحركة قد تساعد المحركات على انتقاء الخلايا التي يجب تدميرها : "إذا أردت من هذه المحركات مثلا أن تبحث عن الخلايا السرطانية وتدمرها فمن المفيد أن تتركها لتتحرك بحرية، فلا حاجة أن تذهب كلها في ذات الاتجاه".
وفي شرحه للاستخدامات المحتملة لتكنولوجيا المحركات المتناهية الصغر، يسترجع مالوك فيلم "الرحلة الخيالية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة علماءُ أميركيون ينجحون في إدخالِ محركّات داخل الخلايّا البشريّة الحيّة



GMT 11:27 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات
المغرب الرياضي  - فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات

GMT 13:31 2022 السبت ,15 كانون الثاني / يناير

المدافع المغربي بدر بانون ينفي شائعات مرضه بالقلب

GMT 15:44 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

نجاح كبير للدوري الوطني لكرة السلة 3×3 بجرسيف

GMT 14:48 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

اللعب العنيف يحرم حسنية أغادير من كشاني

GMT 07:15 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي يلعب أمام بركان في غياب سبعة لاعبين

GMT 00:18 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تجتاز بتسوانا بثنائية "الأمل" خارج الأرض
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib