انطلاق ميثاق لصناعة الأزياء بهدف تحسين الجدوى الاقتصادية
آخر تحديث GMT 11:47:48
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 11:47:48
المغرب الرياضي  -

320

يُحدّد مسار العمل الجماعي لتمكين أساليب الإنتاج منخفضة الكربون

انطلاق ميثاق لصناعة الأزياء بهدف تحسين الجدوى الاقتصادية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - انطلاق ميثاق لصناعة الأزياء بهدف تحسين الجدوى الاقتصادية

ستيلا ماكارتني مصممة الأزياء البريطانية
لندن - ماريا طبراني

أعلنت ستيلا ماكارتني، مصممة الأزياء البريطانية، عن ميثاق الأمم المتحدة لصناعة الأزياء؛ لاتخاذ إجراء بشأن تغيير المناخ، وذلك في محادثات المناخ التي جرت، في ديسمبر/ كانون الأول، في بولندا وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن ماكارتني تأمل في أن يدق الميثاق بعض أجراس الإنذار، في الوقت الذي تقدم فيه قضية تجارية تخص صناعة الأزياء المستدامة (صناعة أزياء مستدامة مع الحفاظ على البيئة)؛ مما يحدد مسار العمل الجماعي لتمكين أساليب الإنتاج منخفضة الكربون، وتحسين الجدوى الاقتصادية ولم يتم الإعلان بعد عن الموقعين الآخرين على الميثاق، الذي أطلق في كاتوفيتشي، في 10 ديسمبر / كانون الأول، ولكن من المعروف أنه يضم العديد من العلامات التجارية الشهيرة.

واحتوت أمانة الأمم المتحدة لتغير المناخ، الميثاق وتتحد النفايات والتلوث وقطع الغابات، والسمية في التصنيع وسلاسل التوريد التي تعمل بالوقود الكربوني؛ لجعل الموضة واحدة من أكثر الصناعات الضارة بيئيا، وبالتالي فإن الإصلاح ضروري، إذا رٌغب في تحقيق الأهداف المتفق عليها، في اتفاق باريس للمناخ.

اقرأ أيضًا : تعرفي على أحدث خطوط الموضة لأزياء الأطفال

وتوجد علامات تشير إلى أن المستهلكين يُدفعون باتجاه الاستهلاك المسؤول، إذ أظهر تقرير موقع "لايست Lyst" لأبحاث الموضة، والذي تابع أكثر من 100 مليون عملية بحث خلال العام الماضي، زيادة في البحث بنسبة 47٪ تجمع بين الأسلوب والأخلاق، مثل الجلود النباتية والقطن العضوي.

ومن جانبها، قالت ماكارتني:" لم يعد لدينا وقت طويل لتغيير الأشياء، ولكنني أعتقد بكل صدق أن الأمر قابل للتنفيذ، فلا يمكنني فعل ما أريده، إذا لم أؤمن به.. هناك الكثير من الذنب والخوف المرتبط بالحديث عن الاستدامة، وهذا غير مفيد، ما هو ضروري هو أن يأتي اللاعبون الكبار في الصناعة معي، لأن ذلك يغير من مسألة السعر."

وجاء دعم الميثاق حتى الآن من العلامات التجارية في الشوارع الرئيسية، وقالت ماكارتني:" الموضة السريعة مسؤولة عن نصيب الأسد في التأثير البيئي الضار، لذا فهي أهم عنصر في إحداث التغيير الحقيقي."وحضر الإعلان، يوم الخميس، ما بين 30 و40 مدير تنفيذي للعلامات التجارية العالمية للأزياء الراقية، وحينها كشفت ماكارتني عن الميثاق، في Voices، وهو مؤتمر سنوي لصناعة الأزياء تنظمه مؤسسة عمران عميد للأزياء.

وأكدت ماكارتني أن إقناع صناع القرار في الصناعة بتحديد الأولويات المستدامة لا يتعلق بالضغوط من نظرائهم، ولكن بجعلهم متحمسون، ولكن محادثة الاستدامة في الحفاظ على البيئة في صناعة الأزياء بالفعل القضية الوحيدة التي أرغب في الحصول عليها.

ويهدف ذلك إلى مواجهة اتجاه المستهلكين الأصغر سنا في إنفاق الأموال على التجارب بدلا من الملابس، حيث كانت صناعة الأزياء مقاومة للأنظمة التي من شأنها أن تجعل إنتاج النسيج أكثر تكلفة.

وتأمل ستيلا في استخدام أقمشة مخملية لا يتخطى سعرها 100 جنيه إسترليني، للمتر الواحد، لأن نقص الطلب يعني الإنتاج بكمية ضئيلة، وقالت: "هناك سبب لربط صناعة الأزياء بالطرق القديمة في القيام بالأشياء، فهي أرخص وأسهل. يمكننا فقط إصلاح هذه الفوضى إذا عملنا معا."

وظهرت ماكارتني على المسرح في المؤتمر، حيث سيقدمها المتحدث الرئيسي، والذي يعمل لدى كامبريدج أناليتيكا، كريستوفر ويلي، وسيتحدث عن القوة المتنامية لشركات التكنولوجيا الكبرى، وكيف تتفاعل صناعة الأزياء معها. 

قد يهمك أيضًا :الإطلالات الكاجوال ذات القصات العريضة سائدة في عروض أزياء 2017

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق ميثاق لصناعة الأزياء بهدف تحسين الجدوى الاقتصادية انطلاق ميثاق لصناعة الأزياء بهدف تحسين الجدوى الاقتصادية



GMT 22:52 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلان عن محاكمة جديدة في قضية وفاة مارادونا
المغرب الرياضي  - الإعلان عن محاكمة جديدة في قضية وفاة مارادونا

GMT 11:27 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات
المغرب الرياضي  - فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات

GMT 15:09 2023 الخميس ,02 آذار/ مارس

رغبة ميسي بالرحيل تحصر وجهته بين خيارين

GMT 16:58 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نفاد 4.5 ملايين تذكرة للأولمبياد
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib