المخرج الجزائري بلقاسم حجاج يواصل تصوير مشاهد فيلمه التاريخي لا لا فاطمة
آخر تحديث GMT 22:49:11
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 22:49:11
المغرب الرياضي  -

319

اختار ولاية البرج لاحتوائها على مؤهلات طبيعية لتمثيل الأعمال الثورية

المخرج الجزائري بلقاسم حجاج يواصل تصوير مشاهد فيلمه التاريخي "لا لا فاطمة"

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - المخرج الجزائري بلقاسم حجاج يواصل تصوير مشاهد فيلمه التاريخي

مشهد من الفيلم
 الجزائر- خالد علواش

 الجزائر- خالد علواش يواصل المخرج الجزائري بلقاسم حجاج تصوير مشاهد فيلمه التاريخي الذي يخلّد لخولة جرجرة البطلة لاله فاطمة نسومر التي قادت إحدى المقاومات الشعبية في منطقة القبائل بعد دخول المستعمر الفرنسي إلى الجزائر، وكشف المخرج الذي يعكف على تصوير فيلمه الجديد منذ أسابيع في ولاية برج بوعريريج في الشرق الجزائري، أنه تم الاستعانة بطاقم تقني ضخم، يتمثل في فرقة مزدوجة تضم تقنيين أجانب تم استقدامهم من الخارج، بالإضافة إلى جزائريين حتى يكون العمل في قيمة المرأة التي تحدّت فرنسا وهي في ربيع العمر.
وصرّح بلقاسم حجاج في حديث صحافي إلى الإذاعة، الثلاثاء أن هدفه الوحيد هو تجسيد فيلم ذو "مستوى عالمي" عن البطلة نسومر من شأنه تخليد ونفض الغبار عن جزء مهم من الذاكرة الجماعية.
وأكد المتحدث أن معظم الأفلام والندوات والملتقيات عن تاريخ الثورة الجزائرية ركزت فقط على أحداث ما بعد الفترة الممتدة من 08 أيار/ مايو 1945 إلى غاية الاستقلال، وهو الأمر الذي دفعه للتفكير في تجسيد فيلم يروي أسطورة امرأة جزائرية أمازيغية قهرت جنرالات فرنسا خلال القرن التاسع عشر، وقاومت بشراسة الاستعمارَ، واستطاعت أن تقود معارك ضارية حققت فيها انتصارات كبيرة، مضيفًا أنه صار لزامًا علينا اليوم تعريف الأجيال المقبلة بالمقاومات الشعبية التي تواصلت طيلة القرن التاسع عشر إلى بداية القرن العشرين، وتخليدها بأفلام ثورية، تحفظ ذاكرتنا الجماعية من الضياع.
وأضاف حجاج أن التأريخ عبر السينما هو إحدى أهم آليات الحفاظ على ذاكرة الأمة، وهي الطريقة التي يمكن من خلالها إبراز الأساليب التي اعتمدت عليها فرنسا لاحتلال البلاد، حسبما يقول المخرج، والجرائم الوحشية التي ارتكبتها في حق الجزائريين العزل خلال تلك الحقبة، وكذا الدور الريادي الذي لعبته المرأة الجزائرية في مقاومة المستعمر، واعتبر مخرج الفيلم أن هذا المشروع يعتبر عربون وفاء للتضحيات الجسام التي بذلها الشعب الجزائري المقاوم على مر العصور.
وعن سر اختياره لمنطقة برج بوعريريج لتصوير الفيلم أوضح حجاج أن منطقة البرج تحتوي على مؤهلات طبيعية مهمة لتصوير الأفلام الثورية، في ظل التوسع العمراني الذي امتد إلى الكثير من الغابات والجبال التي تزخر بها الجزائر، مما يصعب على المخرج إيجاد بيئة مناسبة لتصوير تلك الحقبة ونقل صورة تعكس واقع الجزائريين خلال فترة مقاومة لا لا نسومر، كما عاب النقص الموجود في الجزائر في بعض التخصصات المتعلقة بالجانب التقني، لتجسيد مثل هذه الأفلام الضخمة، مما جعله يُكَوِّن فريقًا تقنيًا يضم جزائريين وأجانب يعملون من السادسة صباحًا إلى منتصف الليل لإنجاح الفيلم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج الجزائري بلقاسم حجاج يواصل تصوير مشاهد فيلمه التاريخي لا لا فاطمة المخرج الجزائري بلقاسم حجاج يواصل تصوير مشاهد فيلمه التاريخي لا لا فاطمة



GMT 04:18 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

معتز برشم ينافس على لقب رياضي العام في "موناكو"

GMT 18:24 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس حسنية أغادير يسافر إلى رومانيا

GMT 15:12 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

أولتراس وينرز مثال للجمهور الحقيقي

GMT 17:54 2021 الجمعة ,30 إبريل / نيسان

أمل العيون يتنازل عن الدعوى ضد جامعة السلة

GMT 21:38 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ملاكم يعض خصمه ويصرخ "مايك تايسون!"
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib