خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا
آخر تحديث GMT 22:17:53
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 22:17:53
المغرب الرياضي  -

317

لأول مرة في مدينة فينشي مسقط رأس ليوناردو

خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا

تحليل خصلة شعر ليوناردو دافينشي
واشنطن - المغرب اليوم

يبدو أن تحليل خصلة شعر عبقري عصر النهضة، ليوناردو دافينشي، في طريقه لحل لغز استمر قرونا حول صحة رفاته المزعوم.

وعُرضت خصلة الشعر التي كانت محفوظة سابقا ضمن مجموعة أمريكية خاصة، لأول مرة في مدينة فينشي مسقط رأس ليوناردو، في توسكاني.

وربما تؤكد مقارنة الحمض النووي بين الشعر والهيكل العظمي المفترض لدافنشي أخيرا، ما إذا كان الرفات الذي اكتشف بعد ضياعه مدة 60 عاما تقريبا، يعود للرسام العبقري أم لا.

وكان الباحثون قد تتبعوا سابقا نسل دافنشي الحي، لمقارنة الحمض النووي الخاص به أيضا مع العينة المأخوذة من خصلة الشعر.

وقال المؤرخان والزوجان أليساندرو فيزوسي وأغنيس ساباتو في بيان: "وجدنا، عبر المحيط الأطلسي، خصلة شعر وصفت بأنها شعر ليوناردو دافنشي ".

وأوضح الدكتور فيتوسي لوكالة الأنباء الأمريكية: "سوف يتم لأول مرة عرض هذه الخصلة، التي ظلت سرية حتى الآن ضمن مجموعة أمريكية خاصة، للعالم إلى جانب الوثائق التي تثبت أصولها الفرنسية القديمة".

وقال الباحثون لصحيفة "الغارديان" البريطانية: "هذه الآثار هي ما نحتاجه لجعل بحثنا التاريخي أكثر دقة من وجهة نظر علمية".

وأضافوا: "إننا نخطط لإجراء تحليل الحمض النووي على خصلة الشعر ومقارنته مع أحفاد دافنشي الأحياء وكذلك العظام الموجودة في مدفن دافنشي الذي حدده العلماء منذ السنوات الماضية".

وقالت السيدة ساباتو: "إن التحقيق في الحمض النووي لدافينشي قد يحل أيضا الجدل بشأن "رفاته المفترض في قبر بجوار أمبواز في فرنسا".

وبعد وفاته في 2 مايو 1519، دفن رفات دافنشي في كنيسة سان فلورنتين التابعة لقلعة شاتو دامبواز في وادي لوار في فرنسا.

ولكن بحلول نهاية الثورة الفرنسية، دُمرت الكنيسة التي تحتوي على رفات ليوناردو، في عام 1807، ويُعتقد أنه أعيد دفن الرفات من جديد بعد إعادة تصميم الحجارة المتبقية لإصلاح قلعة شاتو دامبواز.

وفي عام 1863، أبلغ الروائي الفرنسي أرسين هوسايي عن اكتشافه هيكلا عظميا كاملا جزئيا في أساس الكنيسة السابقة.

ويقال إن البقايا كانت مصحوبة بشظايا حجرية، وتحمل نقشا كتب عليه بعض الأحرف من الاسم الكامل لدافنشي.

ثم أعيد دفن الهيكل العظمي المكتشف في مكان قريب في كنيسة شاتو دامبواز الصغيرة، بسان هوبير، حيث لا يزال هناك حتى اليوم.

ومع ذلك، تشير روايات أخرى إلى أن أكواما من العظام نُقلت من موقع الكنيسة المهدمة، وأن مصدر الهيكل العظمي الذي طرحه هوسايي قد أصبح موضع شك

قد يهمك ايضا:

بريطانيا تُقرر عرض رسومات للفنان ليوناردوا دافينشي لأول مرة

علماء يكشفون عن التمثال الوحيد ضمن أعمال ليوناردو دافنشي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا



GMT 15:24 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة
المغرب الرياضي  - لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة

GMT 16:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قرعة كأس الاتحاد الأفريقي تحدد مواجهات دور المجموعات
المغرب الرياضي  - قرعة كأس الاتحاد الأفريقي تحدد مواجهات دور المجموعات

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

ناديه الإيفواري رزاق سيسيه من حق الزمالك

GMT 05:05 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نادال ينسحب من بطولتي باريس ولندن

GMT 22:58 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

انطلاق تدريبات بطولة فزاع للرماية
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib