بريطانيا تحتفل برحيل كاتب المسرح الكبير  البريطاني وليم شكسبير
آخر تحديث GMT 01:13:10
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 01:13:10
المغرب الرياضي  -

317

يعتبر أعظم شاعر مسرحي في تاريخ الأدب العالمي

بريطانيا تحتفل برحيل كاتب المسرح الكبير البريطاني وليم شكسبير

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - بريطانيا تحتفل برحيل كاتب المسرح الكبير  البريطاني وليم شكسبير

الأديب الإنجليزي وليم شكسبير
دبي - المغرب اليوم

تحتفل بريطانيا والعالم بذكرى مرور أربعة قرون على وفاة وليم شكسبير، الذي يعتبر أعظم شاعر مسرحي في تاريخ الأدب الإنكليزي والعالمي. وتستعد مؤسسات ثقافية ومسرحية حول العالم، لإطلاق مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة، احتفاءً بهذه المناسبة.

أنتج شكسبير معظم أعماله المعروفة بين 1589 و1613، حيث كانت مسرحياته الأولى بشكل عام كوميدية وتاريخية، وقد تميزت بالتعقيد والحبكة الفنية، وبحلول نهاية القرن الـ16، كتب التراجيديات بما في ذلك "الملك لير"، و"هاملت"، و"عطيل" و"ماكبيث"، وقد اعتبرها البعض من أفضل الأعمال باللغة الإنجليزية، وفى أواخر حياته قيل إنه كتب الكوميديا التراجيدية والمعروفة أيضًا باسم الرومانسيات، كما أنه تعاون مع كتاب مسرحيين آخرين.

وكان شكسبير شاعرًا وكاتبًا مسرحيًا محترمًا في أيامه، لكن سمعته لم ترتفع إلى ارتفاعها الحالى حتى القرن الـ19، ولاتزال مسرحياته تتمتع بشعبية كبيرة حتى اليوم، وتتم دراستها بشكل مستمر وتنفيذها وإعادة تفسيرها في مختلف السياقات الثقافية والسياسية، في جميع أنحاء العالم.

وعاش شكسبير أعوامه الأخيرة، مع أصدقائه، عيشة وادعة منعزلة، كما يتمنّى جميع العقلاء أن يقضوها، كان لديه من الثروة ما يكفي لاحتياز أملاك تفي بما يحتاج إليه، وبما يرغب فيه، ويقال إنه قضى بعض السنوات قبل أن توافيه المنية في مسقط رأسه "ستراتفورد"، ويروي "نيكولاس رو" عنه: "إن ظرافته الممتعة، وطيبته قد شغلتاه بالمعارف، وخولتاه مصادقة أعيان المنطقة المجاورة". لقد مات شكسبير كما عاش، من غير ما يدل كثيرًا على انتباه العالم، ولم يشيّعه إلا أسرته وأصدقاؤه المقربون، ولم يُشِد الكتاب المسرحيون الآخرون بذكراه إلا إشادات قليلة، ولم تظهر الاهتمامات الأولى بسيرة شكسبير إلا بعد نصف قرن، ولم يكلّف نفسه أي باحث أو ناقد عناء دراسة شكسبير مع أي من أصدقائه أو معاصريه. مات شكسبير بعد أن عانى حُمّى تيفية، وقيل إنه دفن على عمق 17 قدمًا، وهذه الحفرة تبدو عميقة بالفعل، وقد تكون حُفرت مخافة عدوى "التيفوس".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تحتفل برحيل كاتب المسرح الكبير  البريطاني وليم شكسبير بريطانيا تحتفل برحيل كاتب المسرح الكبير  البريطاني وليم شكسبير



GMT 18:53 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الألمان يسعى لختام 2017 بدون أي خسارة

GMT 21:32 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

أسينسيو يُحدد موعد حسم مصيره مع ريال مدريد
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib