حظي النجم البرازيلي رونالدينيو باستقبال كبير في مطار مدينة مراكش، فور وصوله إليها، الثلاثاء، حيث اصطف المئات من المعجبين لتحيته، وأخذ صور له، كما كان حضور وسائل الإعلام مكثفًا في قاعة المطار، التي وجد نجم برشلونة السابق صعوبة كبيرة في مغادرتها. وكان رونالدينيو محاصرًا برجال الأمن، الذين حاولوا جاهدين توفير الحماية له، بغية مغادرة المطار ، في اتجاه مقر إقامة الفريق البرازيلي، الذي يستعد لدخول غمار منافسات مونديال الأندية، التي يحتضنها المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 11 و21 كانون الأول/ديسمبر الجاري.ويعد رونالدينيو أحد أبرز نجوم هذه الدورة، مع الإشارة إلى أنه كان مهدّدًا بالغياب عنها، بسبب إصابة أبعدته عن الميادين لقرابة شهرين، لكنه تمكن في الوقت المناسب من العودة، ليسجل حضوره في هذه البطولة.وأشاد أمين عام "فيفا" جيروم فالك، في تصريح صحافي، بتواجد رونالدينيو في هذه البطولة، حيث قال "أنا أعرف رونالدينيو حق المعرفة، فهو لاعب رائع، عاش فترات صعبة خلال مسيرته الكروية، وها هو اليوم أصبح يقدم أداءً جيداً جداً، لاسيما في المباراة الأخيرة بالنسبة له، من المهم أن يكون حاضرًا هنا، وأن يشارك في هذه البطولة التي لم يسبق له أن خاضها"، وأضاف "أتمنى له حظاً سعيداً، هو وباقي اللاعبين المشاركين، وليكن الفوز حليف الأفضل، أنا أشجع ناديه بالدرجة نفسها التي أشجع بها إف سي باييرن، ومونتيري، وأوكلاند، في الحقيقة، أنا أشجع هذه البطولة التي تشارك فيها أفضل الأندية"، مشيرًا إلى أنها "ستكون فرصة كي نتابع كرة قدم من الطراز الرفيع، تكون بمثابة مسك ختام هذا العام".ويدخل "أتليتيكو مينيرو" منافسات هذه البطولة، في 18 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بمواجهة الفائز في لقاء "مونتيري" المكسيكي، و"الرجاء" البيضاوي، أو "أوكلاند سيتي" النيوزيلانديين، وسيكون الفريق البرازيلي مدعمًا بجماهير غفيرة، ستحج إلى المغرب، بغية مساندته في هذه البطولة.