السعودية والعراق في مواجهة نارية على بطاقة التأهل إلى المونديال وسط أجواء مشتعلة وتاريخ طويل من التنافس
آخر تحديث GMT 20:36:16
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 20:36:16
المغرب الرياضي  -

316

السعودية والعراق في مواجهة نارية على بطاقة التأهل إلى المونديال وسط أجواء مشتعلة وتاريخ طويل من التنافس

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - السعودية والعراق في مواجهة نارية على بطاقة التأهل إلى المونديال وسط أجواء مشتعلة وتاريخ طويل من التنافس

المنتخب السعودي لكرة القدم
الرياض - المغرب اليوم

على مدار التاريخ، عُرفت مواجهات السعودية والعراق بطابعها الخاص المشوب بالتحدي والحماس منقطع النظير، عطفاً على تاريخ المنتخبين العريقين كروياً في منطقة الخليج وفي آسيا، لكنها قطعاً لم، ولن، تصل إلى مستوى المواجهة المنتظرة الثلاثاء على بطاقة التأهل إلى «مونديال 2026» بعد أن استطاع كلا الطرفين الفوز في مباراته الأولى أمام المنتخب الإندونيسي ضمن المجموعة الثانية للملحق الآسيوي.

ويواصل المنتخب السعودي برنامجه التدريبي على الملعب الرديف في «مدينة الملك عبد الله الرياضية»، تحت إشراف المدير الفني هيرفي رينارد، وسط تركيز على تمارين الاستحواذ، ومع أمنيات خضراء بصعود جديد نحو المونديال العالمي «لسابع مرة» ووضع بصمة جديدة لجيل سالم الدوسري.

وفي الجهة الأخرى، ووفق وسائل إعلام عراقية، فإن الأجواء داخل معسكر «أسود الرافدين» تتسم بالتركيز العالي والإصرار على تحقيق الفوز الذي يقرّب الحلم المونديالي.

ونقل الإعلام العراقي تصريحات عن اللاعبين، منهم حسين علي، الذي شدد على أن «كل التركيز منصب على مباراة السعودية المقبلة»، فيما عبّر كيفن يعقوب عن حلمه قائلاً: «لسنتين؛ الشيء الوحيد الذي أفكر فيه هو التأهل لكأس العالم».

أما المهاجم يوسف أمين، فقد أبدى سعادته بزميله زيدان إقبال صاحب هدف الفوز على إندونيسيا، قائلاً: «أنا سعيد من أجله. لقد استحق الهدف، وهو إنسان رائع».

ووعد المدافع ريبين سولاقا الجماهير بالفوز على السعودية، رافضاً الرد على أسئلة الإعلام السعودي، مؤكداً أن الرد سيكون في الميدان.

من جانبه، وصف مساعد المدرب، الهولندي رينيه مولينستين، المواجهة المقبلة بأنها «النهائي الحقيقي للعراق»، مشيراً إلى أن «زيدان يتمتع بذكاء وتقنية لاعب في الثلاثين من عمره رغم أنه لم يتجاوز العشرين».

ولفت الإعلام العراقي إلى أن جميع مباريات المدرب غراهام آرنولد مع العراق انتهى شوطها الأول بالتعادل السلبي؛ مما يعكس الانضباط الدفاعي والتدرج في الأداء.

بدوره، أكد إبراهيم بايش، لاعب العراق أن الفوز على المنتخب الإندونيسي جاء رغم قصر مدة الإعداد وغياب المباريات الودية، مشيراً إلى أن التركيز الآن منصب على المواجهة المقبلة أمام المنتخب السعودي.

وقال بايش في تصريحات لـ«وكالة الأنباء العراقية»: «كانت مواجهة إندونيسيا صعبة بالفعل، ولم نظهر بالمستوى الذي نطمح إليه، فمدة الإعداد القصيرة لم تسعفنا؛ إذ مر 11 يوماً من دون خوض أي مباراة ودية، وهو ما انعكس على أداء الفريق».

وأضاف: «طوينا صفحة لقاء إندونيسيا، وبدأنا التفكير في المباراة الكبيرة أمام شقيقنا السعودي، التي ستكون حاسمة في مشوار التأهل، ومن يقدم الأداء الأفضل سيحجز بطاقة العبور».

وأوضح بايش: «منتخب العراق يمتلك كادراً فنياً مختصاً في الاستشفاء البدني؛ وهو يعمل على تجهيز اللاعبين بالشكل الأمثل قبل مواجهة السعودية التي نتوقع أن تكون قوية وصعبة».

واختتم نجم المنتخب العراقي حديثه قائلاً: «الأجواء الرطبة في جدة تؤثر على المنتخبين العراقي والسعودي، لكننا خضنا مباراة إندونيسيا وتأقلمنا مع الظروف، وسنعمل على تقديم أداء مميز يضمن لنا التأهل ويسعد جماهيرنا الوفية التي تقف خلفنا دائماً».

وتنص اللائحة على تأهل صاحب المركز الأول في كل من المجموعتين الأولى والثانية بالملحق الآسيوي إلى نهائيات كأس العالم، على أن ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل من المجموعتين لخوض الدور الإقصائي من ملحق التصفيات الآسيوية؛ لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي.

من جهته، قال رئيس الاتحاد العراقي، عدنان درجال، في تصريحات حملت روح المسؤولية والتفاؤل: «المباراة كانت صعبة، والرطوبة عالية، لكن المهم أننا فزنا. تنتظرنا مواجهة مهمة يوم الثلاثاء مع إخواننا المنتخب السعودي. والجمهور مصدر إلهامنا وعملنا وثباتنا على كل ما يجري من تفاصيل».

وتابع: «إن شاء الله نطمئن الجماهير ونقول لهم إن اللاعبين سيقدمون مباراة كبيرة».

وأضاف: «أطلب من الإعلام الهدوء والتركيز وشحذ الهمم هذه الفترة من أجل أن يدخل المنتخب وهو في أتم الجاهزية من الناحية الإعلامية والفنية والجماهيرية»، مشيراً إلى أن «مساندة الجماهير سيكون لها تأثير كبير على المنتخب واللاعبين، وهم يعرفون أن المسؤولية كبيرة، ونعرف أن 45 مليون عراقي ينتظرون الفرحة، والكل يعمل لتحقيق هذا الهدف».

من جهة ثانية، كشفت مصادر عراقية عن أن مراقب المباراة الأخيرة ضد إندونيسيا سجّل أكثر من 12 مخالفة على الجانب الإندونيسي، بينها تجاوزات لفظية وجسدية ضد الحكام، وفوضى من دكة البدلاء والجماهير؛ مما أدى إلى توتر الأجواء.

ويتفوق المنتخب السعودي على العراق من ناحية القيمة السوقية؛ إذ تبلغ القيمة السوقية للأخضر 30.6 مليون يورو، بينما تبلغ القيمة السوقية للمنتخب العراقي 21 مليون يورو، وفقاً لتقديرات شبكة «ترانسفير ماركت» العالمية.

ويأتي اللاعب فراس البريكان في المرتبة العليا بين لاعبي المنتخب السعودي من حيث القيمة السوقية بـ4.5 مليون يورو، يليه مصعب الجوير بـ4 ملايين يورو، ثم سعود عبد الحميد بـ3 ملايين يورو.

في المقابل، يأتي اللاعب زيدان إقبال، المحترف في صفوف أوتريخت الهولندي، في المرتبة العليا للاعبي منتخب العراق من حيث القيمة السوقية بـ4 ملايين يورو، يليه منتظر ماجد؛ المحترف في صفوف هاماربي السويدي، بـ2.5 مليون يورو.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المنتخب السعودي يدخل مواجهة حاسمة أمام العراق من أجل انتزاع بطاقة التأهل المباشر إلى كأس العالم

المنتخب السعودي يفوز على إندونيسيا ويضع قدما في كأس العالم لكرة القدم 2026

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية والعراق في مواجهة نارية على بطاقة التأهل إلى المونديال وسط أجواء مشتعلة وتاريخ طويل من التنافس السعودية والعراق في مواجهة نارية على بطاقة التأهل إلى المونديال وسط أجواء مشتعلة وتاريخ طويل من التنافس



GMT 09:38 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يفوز على ضيفه الدفاع الجديدي3-0
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib