اختتام فعاليات الدورة 19 لمهرجان المسرح الأردني
آخر تحديث GMT 01:30:42
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 01:30:42
المغرب الرياضي  -

248

اختتام فعاليات الدورة 19 لمهرجان المسرح الأردني

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - اختتام فعاليات الدورة 19 لمهرجان المسرح الأردني

عمان ـ وكالات

تختتم الساعة السابعة من مساء اليوم، في المركز الثقافي الملكي، فعاليات مهرجان المسرح الأردني التاسع عشر، والذي انطلق الأسبوع الماضي برعاية وزير الثقافة سميح المعايطة، وبتنظيم من وزارة الثقافة ونقابة الفنانين الاردنيين، وشاركت بعروضه وندواته الفكرية فرق مسرحية وباحثين في مجال الدراما والفن المسرحي المعاصر من عدة دول عربية. ومساء أمس الأول تواصلت عروض المهرجان، حيث عرضت على خشبة مسرح هاني صنوبر المسرحية الأردنية «عراة فوق قصدير متوهج»، للمخرج حكيم حرب، وقد أعدها عن رواية الراحل غسان كنفاني الشهيرة «رجال في الشمس»، وشارك في أداء المسرحية كل من: حكيم حرب، نائل أبو عياش، تيسير محمد علي، محمد عوض، والطفل قيس حكيم. تقوم «عراة فوق قصدير متوهج» على بناء فني حداثي يستفيد من تقنيات «الميتامسرح» وأساليب «المسرح داخل المسرح»، وأبطالها ممثلون يقودهم مخرج (الفنان حكيم حرب) لتجسيد أحداث رواية «رجال في الشمس» والتي تتحدث عن لاجئين فلسطينيين يحاولون الهرب عبر خزان شاحنة الى الكويت، كاشفةً عن عمق الأزمة التي يعيشها الانسان العربي لاسيما المثقف والمبدع، واصطدامه الدائم مع السلطة، هنا المخرج نفسه يعادل في سلوكه السلطة القمعية، حيث يتعاطى مع ممثليه كدمى مكرسة لتنفيذ توجيهاته، أما الخزان الذي يختبأ فيه الممثون فهو رمز لذلك المسرح الذي لم يعد يستوعب آمالهم وطموحاتهم ورؤاهم، وهو تلك الحياة التي ضاقت بالانسان ومشاعره وأحاسيسه وكل مايعبر عن انسانيته. قطع حرب أحداث رواية «رجال في الشمس» الى مجموعة من اللوحات تتوازى في تصاعدها مع الأحداث الأصلية للرواية حيث الصعود للشاحنة والاختباء في الخزان والرحلة عبر الصحراء ثم الوقوف على الحدود الى النهاية المأساوية للرواية حيث موت الرجال الثلاثة، ويتخلل ذلك التجسيد مقاطع أخرى للمخرج وهو يدرب ممثليه على الأداء ضمن ما يعرف ب»كسر الايهام» في المسرح، وهو احد أهم المفاهيم والأساليب التي كرسها المسرح البريختي، تظافر ذلك مع عناصر سينوغرافية اتكأت على اضاءة برع في وضعها محمد مراشدة. توجه المسرحية أيضا التحية الى مثقفين عرب كابدوا وناضلوا من أجل القضايا الانسانية، وانتهى بهم العمر دون أن يحققوا مشروعهم، وتذكر منهم بالتحديد: غسان كنفاني، محمود درويش، تيسير السبول، حبيب الزيودي. ويقدم حرب لمسرحيته بتساؤلات من مثل» هل مايحدث مهنا حقيقة أم خيال؟ هل مايحدث معنا داخل ضمن أحداث مسرحية كتبت مسبقا أم نحن الذين نكتبها؟ متى تبدأ الحقيقة ومتى ينتهي الوهم؟». أما على مسرح مركز الحسين الثقافي فقد أعيد عرض المسرحية التونسية «ويبقى الحديث»، من اخراج صالح حمودة، وتأليف عماد الساكت، وتمثيل: محمد اللافي وعماد الساكت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام فعاليات الدورة 19 لمهرجان المسرح الأردني اختتام فعاليات الدورة 19 لمهرجان المسرح الأردني



GMT 00:31 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد
المغرب الرياضي  - هالاند يحذر خصومه ويؤكد ما زلت أملك المزيد

GMT 15:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جياني إنفانتينو يرحب بحضور النساء والفتيات مباراة كأس إيران
المغرب الرياضي  - جياني إنفانتينو يرحب بحضور النساء والفتيات مباراة كأس إيران

GMT 17:43 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

وكيل أعمال رمضان صبحي يكشف مصيره مع الأهلي

GMT 17:01 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

GMT 04:41 2012 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

عباس : عودة الدوري تنقذ الرياضة المصرية
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib