أعلن عالم الاثار البريطاني جيف آلين، مدير تطوير وإحياء مدينة بابل الأثرية، عن اكتشاف " بوابة ثانية للالهة عشتار " مطمورة تحت أرض المدينة الواقعة جنوب العراق، حسب صحيفة (الصباح) العراقية. ونقلت الصحيفة المملوكة للدولة اليوم (الاحد) عن آلين قوله " إن البوابة الجديدة مصنوعة من القرميد المفخور وتختلف عن البوابة الاولى المكسوة بزجاج ملون والموجودة حاليا في المتحف الالماني". وتابع ان الابحاث والدراسات التي اجريت في شارع الموكب داخل المدينة الاثرية القديمة أكدت وجود البوابة الثانية لعشتار "مطمورة تحت ارض بابل وتحتاج الى عمل وجهد كبير لاستخراجها". ويأتي الاكتشاف الجديد للبوابة ضمن مشروع تطوير مدينة بابل الذي بدأ منذ العام 2009. وبوابة عشتار الأولى التي نقلت لمتحف البرغامون الألماني بناها الملك نبوخذ نصر عام 575 ق.م. شمالي مدينة بابل الأثرية حبا لزوجته وأهداها لعشتار " الهة الجنس والحب والجمال والحرب" عند البابليين، لتكون البوابة الرئيسية لسور المدينة الداخلي التي كانت تدخل عبرها المواكب. وكانت مكسوة بالكامل بالمرمر الازرق والرخام الأبيض والقرميد الملون، ومزينة بـ 575 شكلا حيوانيا بارزا منها التنين المعروف بالسيروش والثيران. وقد كشف عن هذه البوابة المنقب الألماني روبرت كولدواي في عام 1899، وتم نقلها إلى المانيا عندما كان العراق تحت سيطرة الدولة العثمانية، ووضعت في متحف البرغامون في برلين.