خبراء يؤكدون أن آثار ليبيا غير معرضة للخطر
آخر تحديث GMT 23:29:59
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 23:29:59
المغرب الرياضي  -

248

خبراء يؤكدون أن آثار ليبيا غير معرضة للخطر

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - خبراء يؤكدون أن آثار ليبيا غير معرضة للخطر

آثار رومانية في ليبيا
طرابلس ـ المغرب اليوم

أكد خبراء ليبيون ودوليون الأربعاء، أن ليبيا لا تواجه خطراً على آثارها كالذي واجهته سوريا والعراق، على الرغم من وجود أدلة على أن تنظيم داعش ضالع في تهريب آثار. 

وقال خبراء على هامش مؤتمر بشأن كيفية حماية التراث الثقافي الليبي، إن أشهر المواقع التاريخية ظلت في منأى عن الأذى إلى حد كبير، برغم أن بعض القطع الأثرية المستخرجة بصورة غير قانونية يجري تهريبها خارج البلاد، ورغم أن المقاتلين الإسلاميين استهدفوا مساجد وزوايا صوفية.

وفي ليبيا كمية كبيرة من المواقع الأثرية منها بعض من أفضل الآثار الرومانية واليونانية في أفريقيا، وكذا منحوتات صخرية لعصور ما قبل التاريخ في منطقة فزان الصحراوية. 

ولكن الفوضى السياسية والفراغ الأمني اللذين أعقبا سقوط معمر القذافي عام 2011 هددت سلامتها.

وسيطر تنظيم داعش على مدينة سرت الساحلية العام الماضي، وأقام موطئ قدم له في عدة أجزاء أخرى من البلاد، مما أثار مخاوف أن يشن هجمات تلحق أضراراً بمواقع أثرية رئيسية، مثلما حدث في سوريا وفي العراق.

وقال المدير العام للمركز الدولي لدراسة الحفاظ على المقتنيات الثقافية وترميمها ستيفانو دي كارو، إنه على الرغم من أن داعش قد يحاول مهاجمة المواقع الأثرية "سعياً للظهور"، فإن الخطورة الأكبر هي من عمليات التنقيب غير القانونية، وأعمال النهب وأعمال البناء غير الشرعية التي يقوم بها الأهالي.

وأضاف "الفرق الكبير عن سوريا هو أنهم يهاجمون مواقع التراث الإسلامي، أكثر مما يهاجمون التراث الكلاسيكي".

بدوره، أوضح رئيس إدارة شؤون التراث والآثار الليبي أحمد عبد الكريم، أن أعمال العنف التي يقوم بها متشددون كانت مكمن الخطورة الأول في العام الماضي، ولكن بعد أن خسر داعش بالآونة الأخيرة أراضي في مدينتي بنغازي ودرنة وحولهما، فإن منع أعمال البناء غير القانونية حول المواقع الأثرية بات يمثل الاهتمام الأكبر.

وتابع أن أعمال النهب تمثل مشكلة هي الأخرى، إذ تهرب جماعات دولية تنتهج نهج المافيا قطع أثرية عبر ليبيا، وعثرت قوات الأمن على تحف أثرية في الأسبوع الماضي في منزل تمت استعادته يخص قائد بتنظيم داعش في بنغازي.

وقال إنه جرى العثور على قطع تعود إلى حقب ما قبل التاريخ، وربما يكون مصدرها منطقة فزان، وعثر أيضاً على قطع رومانية وبيزنطيةـ وتابع أن تلك كانت مجموعة مقتنيات من أجزاء مختلفة من ليبيا جمعت لأغراض التجارة.

وأكد عبد الكريم أن السلطات استعادت قطعاً أثرية في مناسبتين مختلفتين من بنغازي ودرنة، وأضاف أن جميع هذه الأحداث تعطي انطباعاً أن المتشددين ضالعون في تهريب الآثار.

من جانبه، ذكر المسؤول في إدارة شؤون التراث والآثار بطرابلس رمضان الشيباني، أن الآثار الرومانية في لبدة وصبراتة، حيث طردت فصائل محلية مقاتلي داعش بعد غارة جوية أمريكية في فبراير (شباط)، لم تلحق بها أضرار.

ولكن الشيباني أكد أن هناك "مشكلة كبرى" حيث تقع هجمات على مساجد وزوايا صوفية، يعتبرها المتشددون غير إسلامية، وفي العاصمة وحدها تعرض أكثر من 20 من هذه المواقع لهجمات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن آثار ليبيا غير معرضة للخطر خبراء يؤكدون أن آثار ليبيا غير معرضة للخطر



GMT 16:39 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار مواقف السيارات تربك جماهير كأس العالم
المغرب الرياضي  - أسعار مواقف السيارات تربك جماهير كأس العالم

GMT 00:23 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

لوب يقهر الثلوج ويحافظ على صدارة مونتي كارلو

GMT 19:34 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

السكتيوي يستدعي 19 لاعبا لمواجهة الخميسات

GMT 12:50 2012 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب الشباب يضم 10 لاعبين جدد استعدادًا للأمم الأفريقية
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib