كشف أيلون موسك، رجال الأعمال، عن أن عملية إطلاق جهازه نيورالنك، حيث تم الإعلان عن أول جهاز يصل بين العقل البشري والحاسب الآلي، إذ توجه رجل الأعمال إلى موقع تويتر؛ ليخبر متابعيه عن أن التكنولوجيا ستصدر قريبا، دون تقديم أي تفاصيل، وقد تم إنشاء الجهاز فى عام 2016، بهدف طموح يتمثل فى تطوير الأجهزة لتعزيز الدماغ البشرى، ولكن لم يتم الإعلان سوى عن القليل من التفاصيل حول كيفية عمل ذلك.

ويصف موقع الشركة، الذى يعلن حاليا عن الوظائف الشاغرة لـ 11 وظيفة مختلفة، التكنولوجيا المستقبلية باعتبارها عرض نطاق ترددى مرتفع للغاية بين العقل البشرى وأجهزة الحاسب الآلي، حيث ادعى موسك مرارا وتكرارا أن التقدم السريع فى الذكاء الاصطناعى يمثل خطرا وجوديا على البشرية، إلا أن هذه الواجهة التى تربط بين العقل البشر والحاسب الآلي ضرورية كما يقول، إذا أراد البشر التنافس مع هذه التكنولوجيا فى المستقبل.

وفي مؤتمر للتكنولوجيا في عام 2016، قال موسك إن البشر يخشون أن تتعامل معهم الروبوتات مثل الحيوانات الأليفة من خلال الذكاء الاصطناعي، إذا لم تبنى واجهة بين الحاسب الآلي والدماغ، وقال موسك:" لا أحب فكرة أن أكون قطة منزل، ولكن ما هو الحل؟ أعتقد أن أحد الحلول التى قد تبدو الأفضل هى إضافة طبقة ذكاء اصطناعي."

اقرأ أيضًا:

"إنستغرام" تختبر ميزة "إخفاء عداد الإعجاب"

وتحدث موسك في العام الماضي لبرنامج "ذا جوي روغان إكسبرينس"، وقال إن تكنولوجيا نورالينك ستسمح للإنسان للتواصل بفاعلية مع الذكاء الاصطناعي. وينشأ هذا الاتصال من خلال حلقة دائرية مرنة يمكن حقنها في العقل البشري الحي، حيث يقول تشارلز ليبر، باحث في جامعة هارفرد:" نحاول خلق رؤية ضبابية بين الدوائر الإليكترونية والدوائر العصبية. علينا المشي قبل الركض، ولكنني اعتقد أنه يمكننا حقا إحداث ثورة بقدرتنا على التفاعل مع العقل."

ورغم تعزيز التكنولوجيا المحتملة للعقل البشري، يحذر خبراء من إمكانية الهجوم عليها من خلال الذكاء الاصناعي المراوغ، حيث قالوا:" تطور التكنولوجيا يعني أننا على الطريق إلى عالم يمكن من خلاله تغير أكواد العملية العقلية للأشخاص، والتلاعب بآلية العقل، من خلال نوايهم وعواطفهم وقراراتهم."

قد يهمك أيضًا:

6 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند إنشاء "كملة سر" صعبة

"سامسونغ" تؤجّل طرح "غلاكسي فولد" بعد ظهور "عينات معيبة"