معهد دارسات يوضح مخاطر الاعتماد على الروبوت بشكل كبير
آخر تحديث GMT 21:51:55
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 21:51:55
المغرب الرياضي  -

227

دعوة لزيادة عاجلة في استثمارات التعليم وإعادة التدريب

معهد دارسات يوضح مخاطر الاعتماد على الروبوت بشكل كبير

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - معهد دارسات يوضح مخاطر الاعتماد على الروبوت بشكل كبير

مجموعة من الروبوتات
لندن - سليم كرم

حذر معهد بحوث السياسة العامة من العواقب غير المقصودة لثورة الروبوت، وطالب بالزيادة العاجلة في الاستثمار في التعليم وإعادة التدريب، من أجل إعطاء الأولوية للأموال لمساعدة المناطق النائية عن العواصم، والتي تحتاج إلى مساعدة في تزويد الناس بالتكيف مع عمليات الأتمتة التي تهز أماكن عملهم. ويمكن للفشل في تحقيق ذلك، أن يرفع معدلات البطالة والفقر في الأماكن ذات العمال الأقل مهارة - وهو ثمن مرتفع جدا مقارنة مع متوسط ​​نمو الإنتاجية.

وعند سؤال خبير اقتصادي أو خبير في مجال التكنولوجيا، عن الروبوتات، سيخبرونك بسعادة أن العديد من البيانات المعتمدة على مر السنوات الماضية تظهر أن عمليات التشغيل الآلي خلقت الكثير من فرص العمل، أكثر من التي قضى عليها. فعلى سبيل المثال، يعمل عدد قليل من البشر الآن في المزارع، وذلك بفضل الآلات فائقة الكفاءة التي تقوم بالجزء الأكبر من العمل. وقد عززت هذه التكنولوجيا الإنتاجية، ومستويات المعيشة. ونتيجة لذلك، يعمل عدد أكبر من الناس في الصناعات الترفيهية مثل الضيافة أو تصفيف الشعر، ويؤثر الجميع في ارتفاع الدخل المتاح وجعل وقت الفراغ أكبر.

وحتى الآن تسير الأمور بشكل جيد، وسيستمر هذا النمط، ويمكن للمرء أن يرى تحقق التنبؤ الذي أدلى به جون ماينارد كينز في عام 1930 حيث سينخفض الأسبوع من العمل في نهاية المطاف إلى 15 ساعة فقط. ومع ذلك، فإن المشكلة المتعلقة بهذه النظرة الجيدة للأتمتة تركز على المتوسطات الكبيرة التي لا تأخذ في الاعتبار إلا تجارب الأفراد. ومن المؤكد أن عدد المكاسب الوظيفية في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، قد يكون أعلى من العدد المفقود للتكنولوجيا. ولكن هذا عزاء قليلا للأشخاص الذين يفقدون وظيفتهم في مصنع السيارات لصالح الروبوت.

كما أن الدراسات التي أجريت من قبل تسمح بأن تكون سرعة التغير التكنولوجي أسرع في المستقبل. وبعبارة أخرى، فإن التطورات التي حدثت على مدى عقود سابقة قد تكون تدريجية بما فيه الكفاية لمعظم الناس لإيجاد طرق جديدة لكسب عيشهم بدرجات متفاوتة من الصعوبة. ولكن من غير المرجح أن تكون التغيرات التكنولوجية الأسرع والأكثر انتشارا في المستقبل سهلة جدا للتكيف معها.

وبالنسبة للحكومات، يفرض ذلك حاجة ملحة للتدخل وضمان ألا يقترن زيادة وجود الروبوتات بزيادة أخرى في عدم المساواة. وكما يشير معهد بحوث السياسة العامة، فإن بعض العمال أكثر عرضة من غيرهم للعمالة الآلية. ويسلط الضوء على مخاطر معينة للقطاعات ذات المهارات المنخفضة، ويحذر من أن ثورة الروبوت يمكن أن توسع الفجوة البريطانية المتجذرة بالفعل بين الشمال والجنوب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد دارسات يوضح مخاطر الاعتماد على الروبوت بشكل كبير معهد دارسات يوضح مخاطر الاعتماد على الروبوت بشكل كبير



GMT 21:51 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب المغرب يتخطى موزمبيق بهدف أوناحى وديا
المغرب الرياضي  - منتخب المغرب يتخطى موزمبيق بهدف أوناحى وديا

GMT 21:29 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يعلن عن مهمة جديدة في كأس العالم 2026
المغرب الرياضي  - كلوب يعلن عن مهمة جديدة في كأس العالم 2026

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 10:31 2013 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

البولندية رادفانسكا تحرز لقب دورة أوكلاند

GMT 19:22 2025 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نايف أكرد جاهز لمواجهة الكونغو بعد تعافيه من نزلة برد

GMT 02:33 2024 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

رفض دعوى ريال مدريد ضد رابطة الأندية الإسبانية

GMT 00:06 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس يفوز على نابولي ويعتلي صدارة الدوري الإيطالي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib