المخابرات الأميركية ترفض التعليق على استخدامها أجهزة منزلية في التصنت
آخر تحديث GMT 00:14:01
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 00:14:01
المغرب الرياضي  -

227

بعد نشر "ويكيليكس" وثائق سرية بشأن عمليات القرصنة

المخابرات الأميركية ترفض التعليق على استخدامها أجهزة منزلية في التصنت

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - المخابرات الأميركية ترفض التعليق على استخدامها أجهزة منزلية في التصنت

تلفزيونات سامسونج
واشنطن - رولا عيسى

كشف تقرير في صحيفة "الغارديان"، أن موقع "ويكيليكس" نشر وثائق سرية، تركز على عمليات القرصنة والمراقبة، قائلة "إن المخابرات الأميركية تواجه إحراجًا بعدما نشر الموقع ما يُعتقد أنه أكبر تسريب لوثائق سرية من المخابرات، وتصف الأساليب التي تستخدمها المخابرات في مراقبة الهواتف وتطبيقات الهواتف الذكية والأدوات الإلكترونية".

وأشار التقرير، إلى أن الوثائق تكشف عن طرق القرصنة، وكيفية تعاون المخابرات الأميركية مع نظيرتها البريطانية، للبحث عن سبل لمراقبة التلفزيونات وتحويلها إلى أجهزة تصنت، وقد أطلق الموقع على تلك العملية اسم "خزانة7"، لافتًا إلى عدم قدرة المخابرات الأميركية على حماية وثائقها السرية.

فيما يذكر التقرير، أن تلك التسريبات جاءت، الإثنين، وبلغ عدد ملفاتها نحو تسع آلاف وثيقة، وبعضها حديث يعود إلى الأعوام 2013– 2016، إذ تكشف الوثائق عن قيام "سي آي إيه" بالقرصنة على الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب، بالإضافة إلى قيام مركز الاستخبارات السايبرية-الإلكترونية، ومقره في لانغلي، مقر وكالة الاستخبارات المركزية، بإنشاء مقر سري له في القنصلية لتغطية أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، لافتًا إلى أن الوثائق كشفت عن وجود برنامج اسمه "الملائكة الباكية"، ويصف الكيفية التي يمكن من خلالها الهجوم على تلفزيون "سامسونغ إف8000"، الذي يبدو أنه مغلق لكنه يستطيع القيام بعملية الرقابة.

وكانت المخابرات الأميركية، قد رفضت التعليق على تلك التسريبات، أو تأكيد ما ورد فيها، وقالت المتحدثة باسم "سي آي إيه"، هيثرفريتز هورنياك: "لا نعلق على صحة محتويات الوثائق المتعلقة بالمخابرات"، مستدركة بأنه يبدو أن الوثائق حقيقية، وهناك عملية ملاحقة لمن سربوها أو المسؤولين عن التسريب.

وأورد التقرير، نقلًا عن بيان لـ"ويكيليكس" كان غامضًا بشأن مصدر الوثائق، قوله: "يظهر أن الأرشيف تم تداوله بين قراصنة الحكومة السابقين والمتعهدين، دون الحصول على إذن، إذ قام أحدهم بتزويد "ويكيليكس" بجزء من الأرشيف، وذهبت الصحيفة إلى أن "تلك التسريبات تضيف للحمى التي تعيشها واشنطن، وسط الجدل بشأن العلاقات المزعومة بين فريق دونالد ترامب والروس، بينما اتهم مسؤولون أميركيون "ويكيليكس"، بأنه تحول إلى أداة في يد المخابرات، وأن ترامب دعم الموقع خلال حملته للرئاسة، وأثنى عليه، لأنه نشر رسائل إلكترونية تعود إلى منافسته الانتخابية هيلاري كلينتون.

ورفض المتحدث الإعلامي باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، التعليق على التسريبات، قائلًا: "لن أعلق على ذلك الأمر، ومن الواضح أن هناك شيئًا لم يتم تقييمه بشكل كامل، وعندما سألت صحيفة "الغارديان" عن مدح ترامب للموقع العام الماضي، بعدما نشر رسائل إلكترونية تعود لكلينتون، أجاب: "قال الرئيس إن هناك فرقًا بين رسائل إلكترونية عبر "جي ميل" والمعلومات السرية، وتحدث عن الفرق قبل عدة أسابيع"، بينما أكد محرر الموقع، جوليان أسانج، أن الكشف "يعد استثنائيًا من ناحية سياسية وقانونية وجنائية".

كما أفاد التقرير، بأن الموقع اتهم في السابق بأنه يقوم بنشر المعلومات والملفات على الإنترنت دون إخفاء الأسماء، إلا أن تسريبات هذه المرة قامت بتظليل أسماء المسؤولين باللون الأسود، مشاركًا الوثائق مع مجلة "دير شبيغل" الألمانية و"لاربيبليكا" الإيطالية، ومشيرًا إلى أن سنودين، الذي يعيش في المنفى في روسيا، قال في سلسلة من التغريدات "إن الوثائق تبدو حقيقية، وإن شخصًا من داخل المؤسسة يعرف ذلك النوع من المعلومات.

وأكدت، أن الوثيقة التي تتحدث عن "سامسونغ" تحمل شعار "سي آي إيه"، وكتب عليها "سري"، مع إضافة "أميركا/ بريطانيا"، وأنها "إنجاز بتعاون مشترك بين "إم آي فايف- المخابرات البريطانية"، في 16 حزيران/ يونيو 2014، وتصف كيفية الخداع وظهور التلفزيون بأنه مغلق، لكنه في الحقيقة يقوم بمراقبة الأهداف، كما تصف التلفزيون بأنه "مخادع"، مشيرة إلى الدور البريطاني، بعد تقديم المخابرات معلومات مشفرة.

وجاء في بيان لـ"وكيليكس": "إن الهجوم ضد تلفزيون "سامسونغ" الذكي، الذي تم تطويره بالتعاون بين الولايات المتحدة والمخابرات البريطانية "إم آي فايف"، بعد الهجوم عليه، يقوم "الملاك الباكي" بوضع جهاز التلفاز المستهدف في وضع كأنه مغلق، ويخدع صاحبه بهذا الأمر، مع أن التلفزيون مستمر في البث، وفي ذلك الوضع المخادع يعمل التلفاز مثل مسجل يسجل الحوارات الجارية في الغرفة، ويقوم بإرسالها عبر الإنترنت إلى نظام سري تابع لـ"سي آي إيه".

ووفق التقرير، فإن تسريبات سنودين أدت إلى توتر بين المخابرات الأميركية وشركات تكنولوجيا المعلومات، حيث كشف عن حجم التعاون بينها وبين المؤسسات الأمنية، والمدى الذي تقوم به تلك الشركات في القرصنة على منتجاتها، وقد يعود ذلك التوتر بالتسريبات الجديدة لوثائق "سي آي إيه"، مشيرًا إلى أن الرد الأولي للمسؤولين في المجتمع الاستخباراتي، هو التساؤل في ما إذا كانت تلك التسريبات في مصلحة الرأي العام.

كما ذكرت الصحيفة، أن مصدرًا مطلعًا على معلومات "سي آي إيه"، عبر عن رفضه لما صدر عن "ويكيليكس"، قائلًا "إن التسريبات تهدف إلى تحفيز نقاش بشأن الأسلحة السايبرية، مستدركة بأن المصدر قال إن ذلك الزعم يشبه التعبير عن القلق من انتشار الأسلحة النووية، وبعدها عرض الكشف عن الرمز النووي لأسلحة بلد ما النووية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الأميركية ترفض التعليق على استخدامها أجهزة منزلية في التصنت المخابرات الأميركية ترفض التعليق على استخدامها أجهزة منزلية في التصنت



GMT 23:24 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتأهل لكأس العالم 2026 بفوز رباعي على أوكرانيا
المغرب الرياضي  - فرنسا تتأهل لكأس العالم 2026 بفوز رباعي على أوكرانيا

GMT 13:57 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 31-10-2025 والقنوات الناقلة

GMT 10:42 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

باجلز مدربًا لمنتخب زيمبابوي لكرة القدم

GMT 20:09 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ساسولو يُكبد يوفنتوس هزيمة جديدة في الدوري الإيطالي

GMT 17:23 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

17 مشجعا ساند الوداد أمام بيترو أتلتيكو
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib