أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -

222

أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة

أقاويل تؤثر في الأخرين
القاهرة ـ المغرب اليوم

هناك أقاويل وأحكام مسبقة تتناقلها الأجيال، إلى أن تتحول مع مرور الزمن إلى ما يشبه الحقائق المسلم بها، بينما قد تكون في الحقيقة مجرد أساطير لا سند علميا لها، أو ربما هي حصيلة خبرة وتجارب السابقين وتعاملاتهم وملاحظاتهم. 

وعن النساء والفتيات هناك الكثير والكثير من هذه الأساطير، التي قد يحمل بعضها شيئا من الحقيقة، بينما الأخرى بعيدة تماما عن الواقع كما نراه ونلاحظه بأنفسنا. فيما يلي سنستعرض بعض هذه الأساطير، ونناقش مدى صحتها، ويمكنك أن تحكمي بنفسك من خلال ما تجدينه منها منطبقا عليك كفتاة، وما هو بعيد تماما عن طبيعتك: 

الفتيات ضعيفات ولا يتحملن الصعاب: 

لطالما نسمع من يطلق على الفتيات الجنس الناعم الرقيق الضعيف الذي لا يتحمل المسئولية، وذلك في مقابل الترويج لقوة وخشونة الرجل وتحمله للمسئولية واحتياج الأنثى الدائم له. 

لكن الحقيقة والواقع تثبت غير ذلك تماما، فمثلا في مرحلة المراهقة تمر الفتاة بتغيرات فسيولوجية ونفسية أكبر وأقسى كثيرا مما يواجهه الفتى، بينما يكون عليها في الوقت نفسه مواصلة دراستها بنجاح، ومساعدة والدتها في شئون المنزل المختلفة ومجالسة إخوتها الأصغر منها، وممارسة هواياتها أيا ما كانت، والحفاظ على مظهرها وتماسكها في أحلك لحظات الألم والقلق دون أن يشعر بها أحد، وربما أيضا تعمل في الإجازات الصيفية. الفتاة تنجز كل هذا ليس فقط بالمساواة مع الفتى، بل إنها في كثير من الأحيان تتفوق عليه دراسيا واجتماعيا وأخلاقيا. 

-الفتيات كثيرات الكلام ويعشقن النميمة: 

للأسف، قد تحمل هذه الأسطورة الكثير من الحقيقة، وقد يرجع هذا إلى المهارات اللغوية العالية التي تتمتع بها الفتيات ، وتتفوق فيها على الفتيان، وذلك وفقا للأبحاث والدراسات العلمية، ولهذا تكون الفتاة أكثر قدرة وسرعة في تعلم اللغات المختلفة واستيعابها بمنتهى اليسر. 

الفتاة بطبيعتها تعشق التواصل الاجتماعي مع الآخرين ومشاركة أفكارها وآرائها معهم، ولا تجد أي صعوبات في إدارة الحوار في أغلب الأحيان. 

لكن المشكلة أن كثرة الكلام، غالبا ما تورط الكثير من الفتيات في النميمة ونقل الشائعات، فكوني على حذر! 

-الفتيات فارغات العقل ولا اهتمام لهن إلا بمظهرهن: 

هذا الكلام لا أساس له من الصحة، بل إنها مجرد أسطورة يروج لها الرجال، ظنا منهم أنهم لو واظبوا على تكرارها قد تتحول في أحد الأيام إلى الحقيقة. الواقع أن الأنثى بطبيعتها قادرة على العناية بأكثرمن شيء في نفس الوقت، فالكثير من الفتيات يكن على قدر عال من الذكاء الحاد والثقافة والاطلاع والعلم، لكنهن لا ينسين في الوقت نفسه الاهتمام بمظهرهن والظهور دوما في أفضل صورة أمام الآخرين. 

أي تراجع في ثقافة وتعلم الإناث ليس السبب خلفه تقاعس من جانبهن أو نقص في قدراتهن العقلية، بل إنه يكون بسبب موروثات مجتمعية بائدة وعادات وتقاليد بالية، ورغبة حادة من الرجل في منع الأنثى من التطور والتعلم واستخدام عقلها والاعتماد على نفسها، لأنه يخشى دوما أن تفقد احتياجها إليه لو تسلحت بالعلم والثقافة. 

-الفتيات شديدات الحساسية وسريعات التأثر والبكاء: 

هذا الكلام حقيقي إلى حد بعيد، وله علاقة بالجانب العاطفي الكبير في تكوين المرأة، ومشاعرها المرهفة المليئة بالحنان. لكن المرأة تطورت مع الزمن، وأصبحت حاليا أكثر قدرة على السيطرة على مشاعرها الظاهرة، دون تغيير طبيعتها الحقيقية. 

-الفتيات يقبلن على تناول الحلوى والمثلجات عند الحزن وعدم التوازن النفسي: 

هذا الشيء أيضا يحدث بالفعل في معظم الأحيان. فالفتاة بفطرتها تدرك الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه الشيكولاته والحلوى والآيس كريم من حيث تحسين الحالة المزاجية، لذا فهي تقبل على تناول هذه الأطعمة تحديدا إذا تملكها الحزن أو القلق أو شعرت بارتباك نفسي، لتتمكن من تمالك نفسها والتغلب على إحساس سلبي يثير ضيقها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة أقاويل عن الفتيات قد تحمل بعضًا من الحقيقة



GMT 11:27 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات
المغرب الرياضي  - فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات

GMT 13:31 2022 السبت ,15 كانون الثاني / يناير

المدافع المغربي بدر بانون ينفي شائعات مرضه بالقلب

GMT 15:44 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

نجاح كبير للدوري الوطني لكرة السلة 3×3 بجرسيف

GMT 14:48 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

اللعب العنيف يحرم حسنية أغادير من كشاني

GMT 07:15 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي يلعب أمام بركان في غياب سبعة لاعبين

GMT 00:18 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تجتاز بتسوانا بثنائية "الأمل" خارج الأرض
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib