أفادت مصادر أن اللجنة الطبية المكلفة باجراء الكشف الطبي على خديجة الملقبة بفتاة الوشم ، أنتهت من انجاز هذه التقرير الطبي الاثنين ، وذلك بعد حوالي شهر من خضوع المعتدى عليها إلى الفحص بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء أشرف عليه فريق طبي يرأسه البروفيسور بنعيش .

وقد ذكر "أخبارنا" أن الكشف سيبين مفاجئات في هذه القضية ، حيث يرجح مصدرنا ان الخبرة تفيد ان خديجة لاتزال بكارتها سليمة بحكم أنها بكارة مطاطية ، وهذا لا يعني انه لم يمارس عليها الجنس ، فقد يحدث اتصال جنسي دون أن تفتظ البكرة المطاطية ، كما ان مصادرنا تقول ان اغلب الأوشام التي على جسد الضحية تعود إلى ماقبل الاحتجاز ،وهو ما سبق وان أكدته أسر المعتقلين وكذا شهود في بلدة أولاد عياد.

ويختم المصدر  ان خديجة نجت من الاصابة بأي تعفن بجسدها أو مرض معد ، وستتواجه مع المتهمين يوم الأربعاء 10/10/2018 ، وسيستمع قاضي التحقيق لجميع الأطراف بعد أن يستلم التقرير الطبي المفصل من اللجنة الطبية بالدار البيضاء اليوم أو غد الثلاثاء.

يشار إلى ان خديجة فتاة قاصر اختفت لمدة طويلة عن منزل أسرتها وتم اكتشاف انها تعرضت للاحتجاز من طرف 11 شخص ، قالت انهم تناوبوا على اغتصابها وكيها بالسجارة ، ووشم جسدها ، حيث تبقى الخبرة الطبية وسيلة من بين وسائل اثبات أو نفي بعض اتهامات الضحية للمعتقلين، وهذا ما سنعود إليه بالتفصيل خلال جلسة المحاكمة.