البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث
آخر تحديث GMT 21:09:48
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 21:09:48
المغرب الرياضي  -

215

البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث

البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث
القاهرة - المغرب اليوم

شكك باحثان في فرضية شائعة، مفادها أن البشر البدائيين، جنس بشري يعتقد أنه عاش في منطقة أوراسيا قبل 350 إلى 40 ألف عام، انقرضوا لأنهم كانوا أدنى فكريا من الإنسان الحديث.

وتقول باولا فيلا، أمينة متحف التاريخ الطبيعي في جامعة كولورادو في الولايات المتحدة، وفيل رويبرويكس، عالم آثار فى جامعة ليدن في هولندا، إن سبب فناء البشر البدائيين يرجح أن يكون مرجعه إلى أمر معقد.

وقد يشمل هذا السبب التزاوج مع الإنسان الحديث من الناحية التشريحية، والذي كان عدده أكبر بكثير، الأمر الذي أدى إلى هيمنة جينات الإنسان الحديث على البشر البدائيين واستيعابهم بشكل كامل داخل مجتمع الإنسان الحديث.

وقد نشرت هذه الدراسة في دورية "بلوس وان" العلمية في الولايات المتحدة.

ويتزامن اختفاء البشر البدائيين من السجلات الأحفورية مع هجرة الإنسان الحديث، الإنسان العاقل، من أفريقيا إلى أوروبا وغرب آسيا.
وقد تم مؤخرا عن طريق البيانات الوراثية إثبات أن البشر البدائيين تزاوجوا مع الإنسان الحديث، مما جعلهم يشكلون ما يقدر بـ 2 في المئة، أو نحو ذلك من إجمالي جينات الناس خارج قارة أفريقيا.

وحتى الآن، استخدم الكثير من العلماء الاكتشافات الأثرية عن البشر البدائيين والإنسان الحديث المعاصر ليشيروا إلى أن القادمين الجدد كانوا متفوقين في مجموعة واسعة من المجالات - بما فى ذلك اللغة والأسلحة ومهارات الصيد وإستراتيجيات المعيشة والقدرة على الابتكار ونطاق الشبكات الاجتماعية - مما أدى إلى فناء البشر البدائيين.

لكن فيلا رويبرويكس قالت إنهما لم يعثرا على "أية بيانات تدعم (فرضية) دونية البشر البدائيين من الناحية التكنولوجية والاجتماعية والمعرفية" وذلك بعد قيامهما بما اصطلحا على تسميته بالـــ"مراجعة المنهجية للسجلات الأثرية".

وأضافا أن التفسيرات "المعيبة" لانقراض البشر البدائيين يمكن عزوها إلى ضآلة كم البيانات المتاحة أمام الباحثين السابقين، أو على الأقل يمكن عزوها جزئيا إلى تقليد قائم منذ زمن طويل فى التفكير المتعلق بالاختلافات بين البشر البدائيين والبشر المعاصرين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث



GMT 09:00 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهو التعلّم النشط من منظور إسلامي؟

GMT 08:53 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهي نظرية العبء المعرفي؟

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 09:11 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

كيف نساعد الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

GMT 10:41 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ماهي مجتمعات التعلم المهنية؟

GMT 16:00 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
المغرب الرياضي  - جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

GMT 11:27 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات
المغرب الرياضي  - فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات

GMT 13:31 2022 السبت ,15 كانون الثاني / يناير

المدافع المغربي بدر بانون ينفي شائعات مرضه بالقلب

GMT 15:44 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

نجاح كبير للدوري الوطني لكرة السلة 3×3 بجرسيف

GMT 14:48 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

اللعب العنيف يحرم حسنية أغادير من كشاني

GMT 07:15 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي يلعب أمام بركان في غياب سبعة لاعبين

GMT 00:18 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تجتاز بتسوانا بثنائية "الأمل" خارج الأرض
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib