ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق
آخر تحديث GMT 21:36:25
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 21:36:25
المغرب الرياضي  -

215

ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق؟

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق؟

الطلبة في المدارس
القاهرة ـ المغرب اليوم

تدخل غرفة أحد أبنائها حاملة صينية موضوعاً عليها بعض «الساندوتشات» والعصائر، محفزة إياه على الاستذكار، وبذل المزيد من الجهد في مراجعة دروسه واستيعابها بشكل وافٍ، استعداداً للامتحانات، ورغبة في تحقيق أعلى الدرجات الدراسية.. هذا المشهد يتكرر في بيوتنا دائماً خلال فترة الاستعداد للامتحانات التي نعيشها حالياً، من أجل مساعدة الطلاب على النجاح في مسيرتهم الدراسية، ومن ثم حياتهم العملية بعد ذلك، غير أن التفوق الدراسي وتحصيل أعلى الدرجات يتطلبان أكثر من ذلك، ويحتاجان إلى عديد العوامل المهيئة للنجاح التي يرتبط أكثرها بالطالب نفسه، اعتماداً على ما تغرسه فيه الأسرة من إدراك قيمة التعليم، وفوائده للشخص والمحيطين به، فضلاً عن رسائل التحفيز وبث الثقة التي توجهها الأسرة باستمرار لأبنائها، ما يجعلهم أكثر إيجابية في التعامل مع الامتحانات الدراسية، وإدراكاً لدور الامتحانات في تحديد مستقبل الطلاب العلمي والعملي. الجميع يعرف المقولة الشائعة «يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان»، من هنا تعمل الأسرة كل ما لديها بهدف تكريم أبنائها، عبر تفوقهم الدراسي، وتحقيق ما يصبون إليه من نجاحات مبهرة، تثلج صدور الأهل، وتجعلهم يشعرون أن جهودهم طوال العام لم تذهب هباء، إنما انعكست على نجاح أبنائهم، وتحصيل أعلى الدرجات. تقول آمنة الخوري، ربة منزل، ولديها أربعة أبناء، في مراحل التعليم المختلفة، أحدهم طالب جامعي، إن أوقات الامتحان لديها تتطلب استعداداً خاصاً، حيث تقوم بتوجيه أبنائها لتقليل فترات مشاهدة التلفاز، وكذلك استخدام الكمبيوتر المحمول، والآي باد، وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة، واستخدامها في أضيق الأوقات، وللضرورة فقط، كما تعمل في الوقت نفسه على مساعدة أبنائها على المذاكرة وفهم ما صعب عليهم من مواد، في حدود خبراتها وقدراتها، فضلاً عن الملاحظة المستمرة لكل ما يمارسونه من أنشطة وهوايات حتى لا تؤثر على أوقات المذاكرة. حسنية خالد، موظفة بإحدى شركات الصرافة، وأم لفتاتين في التعليم الثانوي والإعدادي، ذكرت أن فترة الاستعداد للامتحانات تحمل لها هماً خاصاً، كون ابنتها الكبرى تتوتر أعصابها، ويقل نومها بشكل كبير، ما يؤثر على صحتها ووزنها، وبالتالي قدرتها على التركيز، غير أن الابنة تحاول تعويض ذلك بزيادة ساعات المذاكرة، ما يزيد من إرهاقها وشحوب وجهها، الذي لا يزول إلا مع دخول الإجازة الصيفية، وأخذ قسط وافر من النوم والراحة. وترى حسنية خالد، أن هذه الأعراض طبيعية لكثير من الطلاب الراغبين في التفوق وتحصيل درجات كبيرة عن أقرانهم، وهذا الشد العصبي والتوتر والقلق ناتجة عن إحساس الطلاب بالمسؤولية، ومعرفتهم بأن النجاح في التعليم يكون مقدمة لنجاح مماثل في الحياة العملية، بعكس الطالبات أو الطلاب المستهترين، الذين تتساوى عندهم أيام الامتحانات مع بقية أيام السنة، فلا يبذلون الجهد الكثير، ويميلون للكسل، إلى أن تأتي المفاجآت غير السارة لهم ولأهلهم مع إعلان نتائج الامتحانات التي لا تعطي الفرحة إلا لمن اجتهد وذاكر طوال العام وضاعف من وقت المذاكرة خلال أيام الامتحانات وما قبلها، كي يضمن تحقيق ما يتمناه من الالتحاق بكليات معينة أو الانتقال إلى مرحلة دراسية أعلى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق ماهي الأساليب الفعّالة لحث الطلبة على النجاح والتفوق



GMT 09:00 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهو التعلّم النشط من منظور إسلامي؟

GMT 08:53 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهي نظرية العبء المعرفي؟

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 09:11 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

كيف نساعد الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

GMT 10:41 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ماهي مجتمعات التعلم المهنية؟

GMT 17:26 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
المغرب الرياضي  - رونالدو يوضح مقصده من كلمة

GMT 13:39 2012 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فييرا يقود مران الزمالك الأربعاء المقبل

GMT 17:56 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

دومينيك ثيم يؤكّد قدّرة خاشانوف على مواصلة التألق في 2019
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib