تنظم جامعة قطر بالتعاون مع مؤسسة ” كاكاريللي سيموندس” (كيو أس)، المؤسسة الرائدة في التصنيفات العالمية للجامعات، مؤتمر ومعرض ” كيو أس” الدولي لرواد التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو القادم تحت عنوان ” الابتكار والتعاون العالمي في مجال التعليم العالي”.

يهدف المؤتمر إلى مساعدة الجامعات الرائدة في المجتمعات الشرق أوسطية والشمال الإفريقية من خلال إنشاء الشراكات العالمية، ودعم عمليات التقييم ورفع مستوى مؤسسات التعليم العالي في هذه المناطق حتى تصل إلى العالمية.

وسيستقطب هذا الحدث عددا كبيرا من رؤساء الجامعات من جميع أنحاء العالم، كما سيشهد سلسلة من المشاورات حول الفرص والتحديات والقوى المحركة التي تؤثر على تطور قطاع التعليم العالي ، بالإضافة إلى الجلسات العامة والفرعية والنقاشات حول المواضيع والقضايا المتعلقة بتدويل قطاع التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وسرعة عولمة قطاع التعليم العالي الشرق أوسطي.

وقالت الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر في هذا الصدد ” تعتز جامعة قطر بتعاونها مع ” كيو أس” في هذا المؤتمر الهام من أجل مواصلة الحوار وتوسيع نطاقه مع الأكاديميين وقادة الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حول الفرص والتحديات المتعلقة بتطوير قطاع التعليم العالي”.

وأكدت على أن هذا المؤتمر يشكل فرصة لجامعات المنطقة لتعزيز الروابط فيما بينها وتفعيل التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي تماشيا مع الأولويات الوطنية لكل دولة.

من جانبها عبرت السيدة ماندي موك ، المديرة التنفيذية لمؤسسة كيو أس عن سعادتها بتنظيم هذا المؤتمر الذي سيجمع العاملين في قطاع التعليم العالي من جميع أنحاء العالم، وخاصة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في وقت تشهد فيه المنطقة تطورا ملحوظا في هذا المجال.

وأشارت في هذا الإطار، إلى أن قطاع التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط شهد تقدما واندفاعا كبيرا نحو العالمية، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي تبذل في المنطقة في هذا السياق لا سيما دولة قطر، لكي تصل إلى العالمية عبر المشاركة الفعالة في تحسين جودة التعليم العالي من خلال تحقيق المزيد من الاستثمارات والشراكات .. وأعربت عن تقديرها لجهود جامعة قطر واستضافتها لهذا المؤتمر مما يصب في صالح المنطقة.

واعتبر الدكتور مازن حسنة، نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية الجامعة المكان المناسب لاستضافة هذا المنتدى المهم ومناقشة القضايا المتعلقة بقطاع التعليم العالي، وقال إن الحدث سيسلط الضوء على أهمية التعاون بين الجامعات لفهم التحديات التي تؤثر على قطاع التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا، ومساعدة المؤسسات في هذه المناطق لوضع وتنفيذ الحلول المستدامة ضمن خططها المستقبلية.