ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية اليوم الثلاثاء أن مقاتلي الدولة اللإسلامية في العراق والشام (داعش) التي تسيطر على أجزاء عديدة في العراق وسوريا احتلوا حاليا مكان تنظيم القاعدة كأكبر تهديد يواجه الغرب.
وأعرب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عن دعمه لما وصفهم "بأبطال" داعش، بينما أرسل التنظيم في اليمن أفضل تمنياته لهم.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إنها قد تكون مسألة وقت فقط قبل أن تحذو حذوهما الجماعات الأخرى المنتسبة للقاعدة، مثل بوكو حرام في نيجيريا والشباب في الصومال.
من جهته ، قال لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي "إنه ربما تكون المرة الأولى التي تكون فيها جماعة إرهابية - مجموعة إرهابية شرسة - في موقف، إذا لم يكن هناك أي رد فعل فقد تستولي فيه على بلد غني مثل العراق، مع عواقب وخيمة بالنسبة للمنطقة والعالم."
ووصف أوليفييه جيتا، مدير الأبحاث في مؤسسة هنري جاكسون ومقرها لندن، رسالة الدعم التي أعلنها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي "بالمهمة للغاية من حيث تقديم الدعم المالي"، مشيرا إلى أن الرسالة مهمة جدا لأوروبا، لأن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي هو الذي يحرك معظم الشبكات في أوروبا ومعظم الخلايا السرية".
وأعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والذي يتخذ من اليمن مقرا له دعمه للحركة واعلان الخلافة.
من جانبه، قال نيجيل انكستر نائب مدير الاستخبارات البريطانية السابق إن هذا يعني على الارجح أن داعش قد بدأت تتخذ وضعا أكبر، مشددا على أن ذلك قد يعني أن هناك انقساما قد يحدث في "المجتمع الجهادي بدلا توحيده".