دعم الوقود الأحفوري يضر بالمناخ والمنافسة
آخر تحديث GMT 00:20:46
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 00:20:46
المغرب الرياضي  -

184

دعم الوقود الأحفوري يضر بالمناخ والمنافسة

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - دعم الوقود الأحفوري يضر بالمناخ والمنافسة

واشنطن _أ ش أ

يحظى الوقود الأحفوري بدعم عالمي قوي وتشير تقديرات إلى أن حجم الدعم يتعدى ألف مليار يورو، ما يسبب عواقب مضرة على المناخ والمنافسة مع مصادر الطاقة المتجددة، كما يسبب خسائر مالية للدول المصدرة والمستوردة له. في قمة العشرين التي عقدت عام 2009 في مدينة بطرسبورغ بالولايات المتحدة اتفق رؤساء الدول والحكومات على إلغاء الدعم للنفط والغاز والفحم بالتدريج. وجاء في الإعلان الختامي المشرك للقمة: "إن الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري يشجع على الإسراف ويصعب الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة ويقوض الجهود الرامية إلى مكافحة خطر تغير المناخ وتحاول منظمات عالمية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والوكالة الدولية للطاقة إصدار تقارير دورية عن أبعاد مشكلة دعم الوقود الأحفوري وتقديم توصيات لإلغاء هذا الدعم. ووفقا لطرق الحسابات المختلفة لكل منها فإن الدعم السنوي للوقود الأحفوري يترواح بين 400 و 2500 مليار يورو سنويا على مستوى العالم. أي أن كل فرد على ظهر الأرض يحصل على دعم للوقود الأحفوري يتراوح بين 60 و360 يورو في العام. وتشير الوكالة الدولية للطاقة إلى أن أكثر الدول دعما للوقود الأحفوري هي دول مصدرة للنفط والغاز مثل إيران والسعودية وروسيا وفنزويلا ونيجيريا وأن أسعار الوقود في هذه الدولة تقل كثيرا عن الأسعار العالمية وتسبب فقدان حكوماتها لأموال طائلة. وعلى الجانب الآخر تنفق دول مستوردة للنفط والغاز وخصوصا الدول النامية والصاعدة كالهند والصين واندونسيا أموالا طائلة لدعم الوقود حتى يتمكن المواطن البسيط فيها من الحصول على الطاقة. ضرر على المناخ والمنافسة ويوجد نزاع حاد بين السياسة والعلم بشأن التكاليف الناشئة عن احتراق الوقود الأحفوري. فانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناتجة عن ذلك تسبب في المقام الأول تغيرا في المناخ. وتقدم ألمانيا ودول أوروبية عديدة توضيحات مفصلة حول الآثار الضارة بالمناخ نتيجة للدعم المباشر. ويوجد لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OEC" بنك معلومات شامل حول الدعم في كل بلد في العالم على حدة، تصدر بناء عليه تقاريرها حول الدعم. ويتفق علماء الاقتصاد وخبراء الطاقة والسياسيون على أن الدعم المقدم للوقود الأحفوري لا يعجل عملية تدمير المناخ فقط، وإنما أيضا يعيق المنافسة. ويؤكد آخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) على أن إلغاء الدعم الأحفوري سيكون أداة هامة لحماية المناخ وقال في حديث  "إذا أصبحت هناك مساواة في المنافسة بين موردي الطاقة المختلفة، فسنرى من اليوم بالفعل أن الطاقة المتجددة ستتفوق سريعا جدا على الأحفورية.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم الوقود الأحفوري يضر بالمناخ والمنافسة دعم الوقود الأحفوري يضر بالمناخ والمنافسة



GMT 23:44 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فليك يواجه أزمة بدنية في برشلونة بعد توالي الإصابات
المغرب الرياضي  - فليك يواجه أزمة بدنية في برشلونة بعد توالي الإصابات

GMT 15:24 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة
المغرب الرياضي  - لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة

GMT 16:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قرعة كأس الاتحاد الأفريقي تحدد مواجهات دور المجموعات
المغرب الرياضي  - قرعة كأس الاتحاد الأفريقي تحدد مواجهات دور المجموعات

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

ناديه الإيفواري رزاق سيسيه من حق الزمالك

GMT 05:05 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نادال ينسحب من بطولتي باريس ولندن

GMT 22:58 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

انطلاق تدريبات بطولة فزاع للرماية
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib