كشف الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المغربي نجيب بوليف أنَّ هناك حوالي 200 قنطرة مهددة بالانهيار من أصل 7500 قنطرة، مؤكّدًا أنَّ 800 قنطرة تستلزم تدخلاً سريعًا من طرف الحكومة.

وأبرز الوزير، أن هناك 200 قنطرة محدودة الحمولة، بحيث لا تتحمل أوزانًا ثقيلة، محمّلاً المسؤولية فيما وقع من فيضانات أخيرًا في المغرب للحكومات السابقة.

وأشار إلى أن "المشاكل والفضائح والاختلالات التي عرفتها الممرات الطرقية في المغرب تعود للحكومات السابقة"، مبيّنًا أنَّ "بعضها يعود لأيام ما قبل استقلال المغرب".

وحمّل المسؤولية لـ"التصرفات البشرية التي رمت بنفسها إلى التهلكة بخوضها مغامرة قطع الممرات التي تكسوها مياه الفيضانات، فجرفتهم وأردت بهم قتلى، فكانت الحصيلة 36 من الغرقى"، مؤكّدًا أن "التصرفات البشرية كانت وراء غرق العديد من العربات".

وأقر في المقابل أن "البنية التحتية للمغرب مهترئة"، نافيًا أن تكون الحكومة القائمة هي من يتحمل المسؤولية فيما وقع.

واعتبر أن "من مسؤولية حكومته أن تصلح كل الأعطاب التي تعرفها البنيات التحتية للمغرب، عبر تجهيز كل الطرق، والقناطر، وكل البناء الفني الضروري للحرص على السلامة".