الحياة تزدهر في أعمق بقعة من محيطات العالم
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 02:26:25
المغرب الرياضي  -

183

الحياة تزدهر في أعمق بقعة من محيطات العالم

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الحياة تزدهر في أعمق بقعة من محيطات العالم

برلين ـ وكالات

يبدو أن الحياة في أعمق نقطة على سطح كوكبنا مزدهرة أكثر مما ظن العلماء حتى الآن. فقد اكتشف باحثون كائنات دقيقة نشيطة في أخدود ماريانا على عمق حوالي 11 ألف متر تحت سطح البحر، تتغذى على الجيف والطحالب. حين عاد المخرج السينمائي جيمس كاميرون من أخدود ماريان، الذي زاره بغواصة خاصة السنة الماضية، قال إن المكان يشبه الصحراء الجرداء. لكن تبيّن الآن أنه كان على خطأ، كما أظهرت دراسة علمية جديدة. فقد قال علماء إن الميكروبات تزدهر بأعداد مذهلة في أعمق بقعة من محيطات العالم، وهي أخدود ماريانا في المحيط الهادي على الرغم من مستويات الضغط والبرودة الهائلة وعدم وصول أشعة الشمس إلى تلك الأعماق. وأضاف العلماء أن هذه الكائنات المجهرية الدقيقة تتغذى على النباتات والأسماك الميتة حتى في هذه الأعماق السحيقة المكونة لقاع المحيطات، والتي تصل إلى عمق 11.000 متر تحت سطح البحر. ويؤكد وجود حياة للميكروبات في هذا الأخدود كيفية طمر غاز ثاني أكسيد الكربون للأعماق في إطار عملية طبيعية تبطئ من التغير المناخي على سطح كوكب الأرض. يُذكر أن ثاني أكسيد الكربون هو المكون الجوهري اللازم لنمو النباتات البحرية الدقيقة على سطح مياه المحيطات. واستعان فريق من العلماء يقوده خبراء دنمركيون بإنسان آلي لجمع عينات من قاع أعمق نقطة في المحيط الهادي وقارنوها بعينة أخرى من على عمق 6000 متر. وتوصل العلماء إلى أن كمَّ الميكروبات ينمو بمعدلات أكبر على عمق 11.000 متر وتتغذى هذه الكائنات على بقايا الأحياء الأخرى في أخدود ماريانا غرب المحيط الهادي. وقال روني جلود من جامعة جنوب الدنمارك ورائد هذه الدراسة في العدد الجديد من دورية نيتشر، الذي صدر اليوم الاثنين: "من المدهش وجود هذا الكم من النشاط البكتيري".. وأضاف جلود "من المعتاد أن تندر الحياة كلما تعمقنا في المياه لكن عندما تذهب إلى الأعماق السحيقة يمكن أن ترصد مزيداً من الظواهر". ويعضد هذا الكشف نظرية تقول بأن النباتات والأسماك الميتة التي تسقط في أخدود ماريانا تكون في الأغلب بقعة تترعرع فيها الميكروبات. وتنجم انهيارات أرضية عن الزلازل وهي تسهم أيضاً في نقل بقايا الكائنات الحية إلى بقع أعمق من قاع المحيطات. وقال جلود في معرض شرحه لعملية طمر الكربون أو إعادة تدويره في قاع المحيطات "من المرجح ترسّب كميات أكبر من الكربون (في الأخدود) عما كان يعتقد من قبل". وهناك مساحة نسبتها اثنان في المئة تقريباً من قيعان محيطات العالم تتجاوز فيها الأعماق ستة آلاف متر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياة تزدهر في أعمق بقعة من محيطات العالم الحياة تزدهر في أعمق بقعة من محيطات العالم



GMT 11:27 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات
المغرب الرياضي  - فيفا تمضي في خطط رفاهية اللاعبين دون تشاور مع النقابات

GMT 13:31 2022 السبت ,15 كانون الثاني / يناير

المدافع المغربي بدر بانون ينفي شائعات مرضه بالقلب

GMT 15:44 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

نجاح كبير للدوري الوطني لكرة السلة 3×3 بجرسيف

GMT 14:48 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

اللعب العنيف يحرم حسنية أغادير من كشاني

GMT 07:15 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

المغرب الفاسي يلعب أمام بركان في غياب سبعة لاعبين

GMT 00:18 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تجتاز بتسوانا بثنائية "الأمل" خارج الأرض
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib