عبر عدد من المتنزهين عن أسفهم لما آلت اليه منطقة الشلالة في الرمثا من انعدام الخدمات بالرغم من أنها منطقة سياحية وجاذبة بأشجارها المعمرة ، وتضاريسها، وعين نبعتها، الا انها لا تحظى بأي اهتمام حيث تنتشر فيها اكياس النفايات والمخلفات بشكل عشوائي ومقزز.

وطالب المتنزهون، الجهات المسؤولة بايلاء هذا المتنفس اهتماما اكبر وانشاء مرافق عامة وبنية تحتية موائمة، ومشاريع استثمارية تعزز السياحة وتشجعها وتفتحها امام اهالي المنطقة والقادمين من خارجها.

وقالت مديرة سياحة محافظة اربد الدكتورة مشاعل الخصاونة، ان تشعب المسؤولية في المواقع السياحية يعيق ويشتت ويحول دون استثمار هذه المواقع ، فضلا عن الملكية الخاصة للشلالة والتي تعود لعدة اسر، ما يقف حائلا في وجه وزارة السياحة لارتفاع المبالغ التي يطلبها احيانا اصحاب الاراضي، فضلا عن عدم وجود مخصصات كافية للاستملاكات، فيما قال مدير بيئة محافظة اربد الدكتور شحادة القرعان انه سيتم الكشف على منطقة الشلالة بالتنسيق مع بلدية الرمثا والمجتمع المحلي لتأهيل المكان بيئيا عبر تركيب اشارات تحذيرية وتعريفية بالمنطقة ودعوة المتنزهين الى المحافظة على نظافة وصحة البيئة .

وأبدى رئيس بلدية الرمثا ابراهيم السقار استعداد البلدية للتعاون والتنسيق مع الجهات المسؤولة للمشاركة بحملات النظافة بشكل دوري لإظهار الموقع بأبهى واجمل صورة.