الظواهر السلبية التي أدت إلى تدهور غابات العرعر
آخر تحديث GMT 03:32:21
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 03:32:21
المغرب الرياضي  -

179

الظواهر السلبية التي أدت إلى تدهور غابات العرعر

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - الظواهر السلبية التي أدت إلى تدهور غابات العرعر

غابات العرعر
أبها ـ واس

ناقشت ورش العمل المصاحبة لفعاليات مهرجان العرعر الأول بمحافظة النماص مساء أمس " الظواهر السلبية التي أدت إلى تدهور غابات العرعر وسبل المحافظة عليها " .
وحملت الورقة الأولى عنوان " التوزيع الطبيعي لأشجار العرعر والأهمية الاقتصادية " قدمها عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم بن محمد عارف أوضح فيها مواقع الغابات الطبيعية في الشرق الأوسط وفي المملكة العربية السعودية ، وأنواع أشجار العرعر في العالم، الذي حددها بـ 52 نوعا، وكذلك تصنيف أشجار العرعر في المملكة والمعروف بالفينقي والعرعر، والتوزيع الطبيعي لأشجار العرعر .
وأكد أهمية القيمة الاقتصادية لأشجار العرعر التي تؤدي دورا حيوياً في الحفاظ على المياه والتربة ، ووصفها بأنها أهم مصادر الأخشاب الجيدة والمقاومة للآفات مع صلابة خشبها ومحافظتها على نمو الأعشاب ، مؤكدا أن مناطق نمو أشجار العرعر تعدّ مناطق رعوية وتستخدم أخشابها كمصادر للتدفئة ، بالإضافة إلى إيجاد بيئة جمالية جاذبة ومريحة للإنسان بأشكالها الجميلة واخضرارها الدائم , وكذلك تعدّ من مناطق الجذب السياحي.
وكشف الدكتور إبراهيم أن أول دراسة علمية أجريت لغابات العرعر كانت عام 1982 بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، وشملت الدراسة بالتحديد حصر أشجار العرعر وإمكانية الاستفادة منها اقتصاديا ، ولخصت نتائج الدراسة إلى عدة نقاط ومنها حالة أشجار العرعر بشكل عام ،والتفاوت في كثافة الأشجار من منطقة إلى أخرى ، وتفاوت في أطوال وأقطار الأشجار ، ونتج عن الدراسة تحديد أفضل المواقع ومنها جبل ناصر بالنماص وغابة رغدان بالباحة وغابات بللسمر ومن ثم غابة السودة ، لافتا إلى أن الدراسة نبهت إلى الاهتمام بهذه الغابات في وقت مبكر وطرحت عدد من الحلول لهذا الغابات .
وأضاف الدكتور إبراهيم أن هناك دراسة أخرى أعدت عام 1984 للدكتور صالح الشمراني ركزت حينها على تدهور المدرجات الزراعية وحذرت الدراسة من الإهمال الذي يؤدي إلى تدهور النظام البيئي لغابات المنطقة الجنوبية الغربية (منطقة عسير بالتحديد) ، بالإضافة إلى دراسة أخرى للدكتور عبدالرحمن حجر الغامدي ناقشت ضعف التجديد لأشجار العرعر ، والمطالبة بأهمية الإكثار من زراعة أشجار بشكل عاجل.
وفندت ورقة العمل مشاكل الغابات في المملكة ومنها الإهمال للغابات ، وهجرة السكان لمناطق الغابات مما شكل تهديد حقيقي لها والتي كانت تلقى رعاية غير مباشرة من خلال الاستفادة من الأجزاء الميتة والتخلص منها ، وزيادة الضغوط التنموية على مناطق الغابات بدون تخطيط مما ساهم مساهمة في التدمير والتي شكل أكثر 50 إلى 60من تدهور الغطاء النباتي هو (التمدد العمراني و فتح الطرق وتحويل أفضل المواقع لمنتزهات والمخططات العمرانية ورمي المخلفات ) ، بالإضافة إلى التعديات العشوائية من السكان المحليين على مناطق الغابات وتجزئة المواقع وقطع الأشجار وردم الممرات المائية ، والحرائق ،والجفاف ، وقلة الأمطار .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظواهر السلبية التي أدت إلى تدهور غابات العرعر الظواهر السلبية التي أدت إلى تدهور غابات العرعر



GMT 09:50 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أنصار "الرجاء" و"اتحاد طنجة" ضمن قائمة أفضل 10 جماهير

GMT 13:59 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

لعمراني تكشف عيوب بالنظام الاساسي للاتحاد المغربي السلة

GMT 20:51 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

لاعب تنس إيطالي ينتقد جائزة "الحسن الثاني"

GMT 22:15 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خنيفرة يحشد أنصاره قبل مواجهة الحسيمة
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib