كرمت جمعية اصدقاء البحر الميت للمحافظة على البيئة اليوم الاثنين، مجموعة من مؤسسات القطاعين العام والخاص الداعمة لأنشطة الجمعية، والتي تستهدف الارتقاء بمنطقة البحر سياحيا وبيئيا واستثماريا.

وقال مدير عام شركة تطوير المناطق التنموية الاردنية المهندس حمزة الحاج حسن، إن منطقة البحر الميت تحتاج الى تضافر جهود جميع المؤسسات العامة والخاصة العاملة فيها، للارتقاء بالخدمات التي يحتاجها زوار المنطقة اضافة الى تحسين المشهد العام لشواطئ البحر، مشيدا بالجهود التي تبذلها جمعية اصدقاء البحر الميت في هذا الصدد.

وقال مدير التوعية والاتصال في وزارة البيئة احمد الروسان ان الوزارة تعمل مع جمعية اصدقاء البحر الميت للنهوض بيئيا بالمشهد العام للبحر الميت، لتوعية المتنزهين وضرورة محافظتهم على الأماكن التي يتخذونها مكانا للتنزه،مشيرا الى ان الوعي البيئي هو القاعدة الأساسية التي تسهم في تعزيز العمل البيئي في المنطقة.

وقال نائب رئيس جمعية أصدقاء البحر الميت زياد الشخانبه، ان الجمعية ورغم قصر المدة التي عملت خلالها، إلا انها نفذت عدة مشروعات، منها تركيب سلال حديد لجمع النفايات في عدة مناطق من شاطئ البحر، ووضعت الخطط اللازمة لإعادة تأهيل متنزه ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله الثاني ، ونفذت عدة تجارب لأجهزة مصائد الذباب التي تحتاج لمنحة من أجل تنفيذها على ارض الواقع.

واضاف ان الجمعية تخاطب الجهات المعنية، لإيجاد شاطئ عام مجاني على شواطئ البحر الميت، يتم تأهيله بشكل يليق بزوار المنطقة الذين لا يجدون مكانا مناسبا للتنزه، خصوصا ذوي الدخل المحدود، كما وضعت الجمعية الخطط اللازمة لإقامة مهرجان سنوي في البحر الميت تحت مسمى "مهرجان البحر الميت السياحي"، يكون مهرجانا شاملا فنيا وترفيهيا وثقافيا بالاضافة الى معرض لمنتجات البحر الميت.

ويزيد عدد المؤسسات التي تم تكريمها على ثلاثين مؤسسة منها عدد من المؤسسات الاعلامية.

يذكر ان جمعية البحر الميت، جمعية سياحية غير ربحية تأسست كانون أول عام 2014 ومسجلة في وزارة السياحة، وتعنى بالارتقاء سياحيا وبيئيا بمنطقة البحر الميت.