نظم نادي اتحاد الفتح الرياضي، يومًا مفتوحًا لمدرسة كرة القدم التي تحتفل بمرور 32 عامًا على تأسيسها.

وتَمكن ممثلو وسائل الإعلام الحاضرين في اليوم المفتوح، من التعرف على مُختلف المنشآت ومراكز التدريب "باب الرواح، السويسي، يعقوب المنصور، حي الفتح"، التي يُوفرها النادي لأزيد من 2000 مُنخرط شاب، لممارسة رياضته المُفضلة في كادر مُريح وجيد ووفق بيداغوجية مُمنهجة ومحددة . 

ويستفيد من يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع الواحد، الآلاف من شباب مدينة الرباط، ما بين 3 و18 عامًا، يُمارسون كُرة القدم تحت إشراف ومُراقبة طاقم رياضي وطبي مؤهل، مُهمتهم تحضير وتجهيز إطار جيد وأرضية خصبة للممارسة الجيدة لكرة القدم، وفق مبادئ التميز، الاحترام، الإيثار والتفوق على النفس.
وبعد تجاوز عملية اختيار وتنقية صارمة للغاية، بإمكان الأفضل منكم الالتحاق في أكاديمية نادي الفتح الرياضي، والدُخول رُفقة 60 شابًا يتم انتقائهم لمُتابعة سلك "رياضة، دراسة"، والتي تُجهز لمهنة لاعب كُرة قدم مُحترف. 

وتُعتبر أكاديمية الفتح الرياضي، مَفخرة كُبرى للنادي، إذ تأوي منذ عام 2016، أفضل عناصر النادي في إطار مؤهل لممارسة كرة القدم في أعلى مُستوى 6 ملاعب تدريب، 34 غرفة، مطعم، مركز طبي، قاعات دروس وقاعات رياضية.

وبفضل هذه البنية التحتية وعمل المؤطرين والتقنيين في نادي الفتح الرياضي، يتمكن عدد كبير من الشباب الذين تم تكوينهم في النادي، من الالتحاق في كل عام في الفريق الأول للفتح الرياضي، ومنهم من وصل إلى بداية مشوار الاحتراف في أوروبا، وأبرزهم بدر بولهرود، الذي انتقل هذا الموسم إلى ملقة الإسباني، في سن 24، بعدما التحق في النادي في سن السادسة.

واختتمت هذه الصبيحة بلقاء صحافي بين رئيس فرع كرة القدم في نادي الفتح الرياضي، حمزة الحجوي، الذي قام فيه بإلقاء الضوء وشرح الاستراتيجية الموضوعة من طرف المكتب المُديري لتطوير الخدمات المُقدمة من طرف مدرسة النادي، عام بعد عام.

كما سيعرف هذا الموسم انطلاق مشروع مدرسة كُرة قدم مُخصصة للأطفال ذوي احتياجات مُحددة، إضافة إلى فقرة “Baby soccer” والتي تُخصص للأطفال بين 3 و 5 أعوام.