خلف اصطفاف فريق حزب "العدالة والتنمية" في صف المدافعين بشراسة عن حق البرلمانيين في معاشاتهم الشهرية بعد مغادرتهم لقبة البرلمان، سخرية شعبية عارمة.

وتناقل ألاف المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، تدوينات ساخرة مناهضة للحزب الإسلامي، الذي انقلب عن شعارات ليصبح مدافعاً شرساً عن الريع.

تدوينات المغاربة التقت في مهاجمة الحزب الاسلامي، بعدما وصف رئيس فريقه بالبرلمان، البرلمانيين المتقاعدين بالفقراء الذين أصبحوا محتاجين للمعاشات.

و أعتبر "إدريس الأزمي الإدريسي" أنه يتوفر على لائحة بالبرلمانيين الذين أصبحوا يعانون الفقر بعدما توقف صرف معاشاتهم بسبب انهيار صناديق التقاعد الخاصة بهم واستنزافها.

ذات الحزب الإسلامي، أثار ضجة كبرى بدعوته للتضامن مع البرلمانيين الذين وصفهم بالفقراء المحتاجين للتقاعد لإنقاذهم من الفقر والتشرد وكأن هذا التقاعد مترتب عن وظيفة تولوها بالكد والجهد والدبلومات الجامعية وقدموا خدمات للمواطنين طيلة عشرات السنين.

وأنضاف حزب "الاستقلال" ليدعو رئيس فريقه بمجلس النواب الى انقاذ البرلمانيين من التشرد والفقر، بسبب توقف صرف معاشاتهم، مضيفاً أن هؤلاء سحبوا أبنائهم من المدارس الخاصة وألحقوهم بالمدارس العمومية، وكأن المدارس العمومية عبارة عن اصطبلات يصاب فيها التلميذ بالجرب.

و كشف "مضيان" رئيس فريق ‘الاستقلال’ عن حقيقة مُرَّة حول نظرة البرلمانيين للتعليم العمومي، الذي عوض العمل على التشريع لإصلاحه فانهم يناضلون لتدريس أبنائهم بالتعليم الخصوصي و قذف أبناء الشعب في التعليم العمومي الذي تحول إلى سُبة.