تفجير فندق أطلس أسني في مراكش عندما تم تصدير الصراع الجزائري المسلح إلى الخارج
آخر تحديث GMT 00:12:07
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 00:12:07
المغرب الرياضي  -

167

تفجير فندق أطلس أسني في مراكش عندما تم تصدير الصراع الجزائري المسلح إلى الخارج

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - تفجير فندق أطلس أسني في مراكش عندما تم تصدير الصراع الجزائري المسلح إلى الخارج

فندق أطلس أسني
الرباط - المغرب اليوم

في  24 أغسطس من عام1994، شهد فندق "أطلس أسني" في مدينة مراكش تفجيرا إرهابيا استهدف السياح الأجانب المتواجدين فيه، وكشفت التحقيقات تورط مسلحين فرنسيين من أصول جزائرية ومغربية في الاعتداء، واتهم المغرب حينها المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء الحادث.
 
في يوم 24 من شهرآب/أغسطس من عام 1994، سمع المغاربة لأول مرة عن تفجيرات إرهابية تهز بلادهم، حين قام عدد من الملثمين الجزائريين من جنسية فرنسية ومعهم مغاربة بهجوم مسلح وتفجير فندق "أطلس أسني" الشهير بالمدينة الحمراء، مخلفين مقتل ما عدد من السياح الأجانب.

وكان الحدث إيذانا لبداية فصل جديد من التوتر بين المغرب والجزائر، حيث وجهت المملكة أصابع الاتهام نحو المخابرات الجزائرية، وقرر الحسن الثاني آنذاك فرض التأشيرة على المواطنين الجزائريين الراغبين في الدخول إلى المغرب، وردت الحكومة الجزائرية بإجراءات أكثر راديكالية وأعلنت من طرف واحد إغلاق الحدود البرية بين البلدين، وهو الإغلاق الذي ما زال مستمرا إلى اليوم.

وقادت التحقيقات الى اعتقال ثلاثة فرنسيين من أصول جزائرية هم: هامل مرزوق واستيفن آيت يدر ورضوان حماد، حيث تم إدانة اثنين بالسجن المؤبد وواحد بالإعدام.

اعتراف عميل جزائري
شكل الهجوم الإرهابي على فندق مراكش، نقطة تحول في الصراع المسلح الذي كانت تشهده الجزائر خلال سنوات التسعينات، والذي خلف آلاف القتلى، حيث حاولت المخابرات الجزائرية تدويل النزاع.

فبعد ستة عشرة سنة من وقوع التفجير قرر عميل سابق في المخابرات الجزائرية، يدعى كريم مولاي، إزاحة النقاب عن حقيقة تورط المخابرات الجزائرية في العملية، وقال في مقابلة إعلامية مع وكالة "قدس بريس" اللندنية إنه وبتكليف من الاستخبارات الجزائرية سافر إلى المغرب في شهر أبريل من العام 1994، وأنه هو من رتب الأمور اللوجستية بالكامل لما جرى في فندق آسني.

وكانت المخابرات الجزائرية تريد من وراء تفجير مراكش، إرسال رسالة إلى الجانب المغربي لدفعه إلى الابتعاد عن الجبهة الاسلامية للإنقاذ، رغم أن التفجير جاء بعد سنة واحدة من موافقة الحسن الثاني على تسليم عبد الحق لعيادة أمير و مؤسس "الجماعة الإسلامية المسلحة" الذي فر من بلاده طلبا للجوء في المغرب، إلى السلطات الجزائرية.

وبعد سنة واحدة من هجوم إيسني دخلت المخابرات الجزائرية في المرحلة الثانية من تدويل الصراع الجزائري، إذ أقدمت في 11 يوليو  من عام1995 على تصفية الشيخ عبد الباقي صحراوي أحد مؤسسي الجبهة الإسلامية للإنقاذ في أحد مساجد باريس.

وجاء حادث مقل صحراوي متزامنا مع إعلان النظام الجزائري عن فشل الحوار مع قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ، كما جاء بعد شهرين فقط من انتخاب جاك شيراك رئيسا للجمهورية الفرنسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجير فندق أطلس أسني في مراكش عندما تم تصدير الصراع الجزائري المسلح إلى الخارج تفجير فندق أطلس أسني في مراكش عندما تم تصدير الصراع الجزائري المسلح إلى الخارج



GMT 21:41 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يستعد لاستضافة حفل جوائز الكاف بالرباط
المغرب الرياضي  - المغرب يستعد لاستضافة حفل جوائز الكاف بالرباط

GMT 22:17 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الرباط تحتضن حفل جوائز الكاف 2025 بمشاركة أبرز نجوم أفريقيا
المغرب الرياضي  - الرباط تحتضن حفل جوائز الكاف 2025 بمشاركة أبرز نجوم أفريقيا

GMT 19:08 2014 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ريال مدريد" يستهل حملة مونديال الأندية في مواجهة "أزول"

GMT 11:04 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

"حرب سلطة" بين "فيبا" و"يوروليغ"

GMT 12:53 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديد التصنيف النهائي لمنتخبات كأس العالم 2018

GMT 16:11 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "ريال مدريد" يستهدف التعاقد مع السويدي إبراهيموفيتش

GMT 04:48 2012 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

البرازيلي نيمار يلمح إلى الانتقال لباريس سان جيرمان

GMT 20:05 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

صحة عسير تطلق أكبر فعالية للمشي
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib