لغز رحلة الحيوان المنوي الخطرة إلى البويضة الأنثوية
آخر تحديث GMT 00:20:46
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 00:20:46
المغرب الرياضي  -

1523

لغز رحلة الحيوان المنوي "الخطرة" إلى البويضة الأنثوية

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - لغز رحلة الحيوان المنوي

لغز رحلة الحيوان المنوي "الخطرة" إلى البويضة الأنثوية
القاهرة - المغرب اليوم

من الثابت حتى الآن أن عدداً قليلاً من ملايين النطاف المنوية هو الذي يتجاوز المسافات ويمر عبر طريق محفوف بالمخاطر قبل الوصول إلى البويضة الأنثوية بسلام، لكن كيف يتم ذلك؟ هذا هو اللغز الذي يحاول العلماء فك أسراره.

عدد قليل يصل إلى الهدف:
سادت نظرية علمية طوال أعوام مفادها أن النطاف الذكرية تتبع روائح في طريقها لتخصيب البويضة، وهو ما نفاه الآن علماء ألمان في دراسة جديدة لهم، أكدوا فيها أن الحيوانات المنوية لا تستطيع أن تشمم طريقها.

وتوصل فريق الباحثين إلى نتيجة مؤداها أن نظرية "ظاهرة زنبق الوادي" ليست إلا ظاهرة مخبرية، وأن النطاف الذكرية لا تعمل مثل خلايا الشم في الأنف، حسبما أوضح تيمو شترونكر، المشرف على الدراسة في معهد ماكس بلانك بمدينة بون الألمانية.

وأشار شترونكر إلى أنه ليست هناك أدلة على وجود رائحة غلابة للبويضة، مضيفا: "لم يعثر العلماء حتى الآن لا على عطر زهرة زنبق الوادي، ولا على أي مادة عطرية أخرى في المهبل، ولم يستطيعوا إثباته.. ورغم ذلك فإن عملية التخصيب لا تتم بشكل جزافي يعتمد على الصدفة البحتة، بل توجه بشكل كيميائي".

المرور عبر طريق محفوف بالمخاطر:
ويعرف العلماء منذ ثمانينات القرن الماضي أن البويضة والخلايا المحيطة بها ترسل كميات كبيرة من هرمون بروجستيرون الجنسي الأنثوي إلى قناة فالوب.

وأثبت العلماء في ظروف مخبرية أن الحيوانات المنوية تجتذب بكميات قليلة من قبل هورمون بروجستيرون، مما يعني أن هذا الهورمون العديم الرائحة يعمل كمادة جذابة تجذب الحيوانات المنوية لتلقيح البويضة.

وتم التوصل إلى هذه النتائج ضمن الدراسة التي أجراها علماء من مركز سيزار العلمي في مدينة بون ومركز الأبحاث في مدينة يوليش الألمانية. ولم يدرس العلماء حتى الآن جميع الأوجه التي تتعلق بالطريقة التي تصل بها الحيوانات المنوية إلى البويضة الناضجة عبر طريق محفوف بالمخاطر تمر خلاله بعنق الرحم وقناة  فالوب.

"ظاهرة زنبق الوادي"
وتظهر نتائج البحث الجديدة أن الحيوانات المنوية يمكن أن "تنتقي" الوسط الكيميائي في قناة فالوب، وبذلك تعثر على البويضة. وتعود نظرية العطر التي شكك فيها الباحثون في هذه الدراسة الأحدث إلى دراسة لعلماء من ألمانيا وأمريكا نشرت في مجلة ساينس عام 2003 ، تذهب إلى أن مادة بورجيونال التي هي جزء من عطر زنبق الوادي تصل إلى معمل الكالسيوم في الحيوانات المنوية وتجتذبها بهذه الطريقة.

ورغم أن العلماء رصدوا ظاهرة عطر زنبق الوادي في المختبر، حسب شترونكر إلا أن هذا العطر يمثل فقط تأثير هورمون بروجستيرون، وذلك رغم أن هذه المواد العطرية لا يكون لها تأثير إلا إذا كانت بنسب زائدة لا تتوفر لدى الإنسان، لأن تأثيرها يستدعي أن يبلغ تركيزها ألف مرة من تركيز هورمون بروجستيرون، مما يعني أن "ظاهرة زنبق الوادي" تستند بالدرجة الأولى إلى "تأثير مخبري مفتعل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز رحلة الحيوان المنوي الخطرة إلى البويضة الأنثوية لغز رحلة الحيوان المنوي الخطرة إلى البويضة الأنثوية



GMT 23:44 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فليك يواجه أزمة بدنية في برشلونة بعد توالي الإصابات
المغرب الرياضي  - فليك يواجه أزمة بدنية في برشلونة بعد توالي الإصابات

GMT 15:24 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة
المغرب الرياضي  - لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة

GMT 16:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قرعة كأس الاتحاد الأفريقي تحدد مواجهات دور المجموعات
المغرب الرياضي  - قرعة كأس الاتحاد الأفريقي تحدد مواجهات دور المجموعات

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

ناديه الإيفواري رزاق سيسيه من حق الزمالك

GMT 05:05 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نادال ينسحب من بطولتي باريس ولندن

GMT 22:58 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

انطلاق تدريبات بطولة فزاع للرماية
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib