العنف في العلاقة الحميمة الأسباب والحلول
آخر تحديث GMT 00:20:46
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 00:20:46
المغرب الرياضي  -

1523

العنف في العلاقة الحميمة.. الأسباب والحلول

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - العنف في العلاقة الحميمة.. الأسباب والحلول

العنف في العلاقة الحميمة.
القاهرة - المغرب اليوم


العلاقة الحميمة نعمة حباها الله للبشر؛ كي تخفف عنهم ما يعانون منه على الأرض، وحياتنا الجنسية هي بمثابة قلاع مغلقة لا يمكن أن يخترقها كائن من كان، مهما كان بها من انحراف أو توتر أو قسوة، ولكن كأي نعمة؛ الإسراف في استخدامها يؤدي إلى مشكلات قد تستمر معنا إلى آخر العمر، كما أنّ سوء الاستخدام وتجربة كل ما هو مختلف بدافع التغيير قد يؤدي إلى مشكلات عديدة لا نستطيع التحكم فيها بسهولة، من هذه المشكلات "السادية الجنسية"، التي ستحدثنا عنها الاستشارية الأسرية (أسماء حفظي) في السطور الآتية:

بدايةً تصف لنا (أسماء) هذه الحالة، قائلةً: "السادية باختصار هي إيقاع الألم كشرط للاستمتاع الجنسي، وهي مصطلح يستعمل لوصف اللذة، التي يتم الوصول إليها عن طريق إلحاق أذى جسدي أو معاناة أو تعذيب من قبل طرف على طرف آخر، وهو شرط أساسي لإثارة الرغبة والوصول إلى الذروة عند الشخص السادي".


وتضيف: وقد تتعدى السادية مرحلة الجنس إلى انحراف في الشخصية نفسها، وهو ما يطلق عليه في علم النفس "الشخصية السادية"، والذي يميل الشخص من خلالها إلى العنف الشديد في كل تصرفاته اليومية، فنرى الشخص يستمتع بتعذيب الآخرين ممن يعملون تحت إمرته ويستلذ بإهانتهم وإذلالهم ولا يشفق عليهم، أما الذي تقتصر السادية لديه على الممارسات الجنسية فهذا يسمى "الساديزم".

أنواع السادية
النزعة السادية لها نوعان؛ أولهما هو الخفيف، الذي يحقق فيه الشخص إشباعاً بتخيل مناظر القسوة والعنف ويؤديها أحياناً، مثل الضرب حتى يتم إشباع هذه النزعة، أما الثانية فهي الصورة المشدودة، والتي يستخدم فيها الشخص القسوة مع شريكه في العملية الجنسية؛ حتى تؤدي أحياناً إلى القتل أو التمثيل بالضحية أو مصّ دمها، وهذا ما يعرف بـ"قتل الرغبة".

السبيل للعلاج
والعلاج الأهم والأول هو اليقين بأنّ العلاقة الحميمة يجب أن تصنف ضمن قائمة المتع الحلال، إذا ما تمت ممارستها بالشكل المنضبط السوي، كما يجب تغيير الاعتقاد بأنّ التوقف عن ممارسة تلك السلوكيات العنيفة المؤلمة قد يفقد الشغف ومتعة الممارسة. إضافةً إلى برنامج علاجي يتطلب منه الاستمرار عليه؛ لتكوين ارتباطات شرطية أثناء الممارسة تكون خالية من العنف.

الوقاية خير من العلاج
وأخيراً تلفت حفظي انتباهنا إلى أنّ السادية هي نزعة تولد من الطفولة؛ نتيجة لسلوك شاذ تعرض له الشخص، سواءً كان سلوكاً جنسياً أو تربوياً، لذا يجب الانتباه إلى سلوكياتنا في التعامل مع الأطفال من خلال:
– تجنب أن تنمي لدى طفلك الإحساس بعقدة الذنب.
– لا تستخدم أساليب العتاب البدني أو النفسي مع الطفل.
– لا تحيط الطفل بحياة روتينية مملة لا يمكنه الخروج منها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف في العلاقة الحميمة الأسباب والحلول العنف في العلاقة الحميمة الأسباب والحلول



GMT 23:44 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فليك يواجه أزمة بدنية في برشلونة بعد توالي الإصابات
المغرب الرياضي  - فليك يواجه أزمة بدنية في برشلونة بعد توالي الإصابات

GMT 15:24 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة
المغرب الرياضي  - لامين يامال يقترب من تحطيم رقم قياسي لمبابي مع برشلونة

GMT 16:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قرعة كأس الاتحاد الأفريقي تحدد مواجهات دور المجموعات
المغرب الرياضي  - قرعة كأس الاتحاد الأفريقي تحدد مواجهات دور المجموعات

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

ناديه الإيفواري رزاق سيسيه من حق الزمالك

GMT 05:05 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نادال ينسحب من بطولتي باريس ولندن

GMT 22:58 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

انطلاق تدريبات بطولة فزاع للرماية
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib