أنهى فريق "الرجاء البيضاوي" لكرة القدم مشاركته في الدورة الرابعة لكأس شمال إفريقيا للأندية ، والتي توج بلقبها ، بالتعادل أمام "هلال بنغازي" الليبي بدون أهداف في مباراة كان مستواها التقني ضعيف وظلت الكرة متمركزة في وسط الميدان مع امتياز طفيف للرجاء في احتكار الكرة دون فعالية،في حين كانت الحملات المضادة التي يقوم بها مابين الفينة والأخرى فريق "الهلال الليبي" خطيرة على مرمى الرجاء ،لكنها كانت تجد الحارس انس الزنيتي الذي قدم لقاء في المستوى المطلوب، للإشارة  فقد شهدت الجولة الأولى إصابة السوداني ، وتعويضه بحمزة مصدق
 ودخل  فريق "الرجاء البيضاوي" في المجموعة التالية والتي ضمت الزنيتي ، بوطيب ، باسكار ، أولحاج ، جبيرة ، بامعمر ، السوداني ، الفقهاوي ، بوشتة ، الصبار ، وياجور

وفي الشوط الثاني لم تنفع تغييرات المدرب الهولندي كرول في إخراج المباراة من رتابتها ليعلن الحكم  عن نهاية المقابلة بتتويج "الرجاء" في لقب الدورة الرابعة لدوري شمال إفريقيا لأول مرة في تاريخه ، بعد أن تصدر الترتيب بسبع نقط ، ويعتبر الرجاء أول فريق مغربي يتوج ببطولة شمال إفريقيا للأندية.

بينما احتل "الإسماعيلي" المصري المرتبة الثانية بأربعة نقط بعدما تعادل مع "الإفريقي التونسي" اليوم بنتيجة 2:2 ، حيث تفوق بنسبة الأهداف على الفريق "التونسي" الذي جاء ثالثا ، في حين تذيل "الهلال الليبي" المسابقة بنقطة واحدة جمعها من تعادله مع الرجاء.

وحصل "الفريق المغربي" على مبلغ 50 ألف دوﻻر نتيجة لفوزه بالبطولة و "الإسماعيلي "صاحب المركز الثاني على 25 ألف دوﻻر، و "الإفريقي التونسي" صاحب المركز الثالث على مبلغ 10 ألاف دولار.

وكان فريق "الرجاء البيضاوي"، قد فاز في اللقاءين الأولين على "الإسماعيلي "المصري بهدف لا شيء سجله محمد بولديني و النادي "الإفريقي التونسي" بهدفين للاشيء كانا من توقيع محمد بولديني وحمزة ياجور

ويقام دوري كأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية في شكل بطولة مصغرة يحرز في أعقابها الفريق صاحب أكبر عدد ممكن من النقاط على اللقب.

وشارك فريق "الرجاء البيضاوي" سنة 2009 في كأس شمال إفريقيا وخرج من دور نصف النهاية أمام "وفاق سطيف" الجزائري الذي فاز باللقب عقب تفوقه في المباراة النهائية على :الترجي الرياضي" التونسي بالضربات الترجيحية.

وعاد لقب الدورة الأولى (2008) للنادي "الإفريقي التونسي" ، فيما كان لقب النسخة الثانية (2009) من نصيب" وفاق سطيف الجزائري " ، أما لقب الدورة الثالثة (2010) فأحرزه النادي الإفريقي.