يدرك العين أنه سيخوض لقاء "الفرصة الواحدة" أمام الأهلي المتصدر ولن يكون أمامه سوى الانتصار لإنعاش آماله في الاحتفاظ بلقب دوري الخليج العربي وحرمان غريمه من استعادة اللقب.

ورغم أن مدربي الفريقين قدما رؤية متناقضة للمواجهة التي ستجمعهما بإستاد راشد في دبي، غداً الخميس، فإن المؤكد أن اللقب سيكون لأحدهما لتستمر هيمنتهما على الدوري في المواسم القليلة الماضية.

ويتصدر الأهلي بطل 2014 الترتيب برصيد 56 نقطة من 22 مباراة متقدماً بثلاث نقاط على العين حامل اللقب والمتوج ثلاث مرات في آخر 4 سنوات مع تبقي لكل منهما ثلاث مباريات بعد مواجهة الخميس.

وتأثر الفريقان بمشوارهما القاري على مدار الموسم، لكن الأهلي كان الأكثر استفادة مع دخول الموسم مراحله النهائية.

ففي النصف الأول من الموسم كان الأهلي مشغولاً بمحاولة انتزاع لقبه الأول في دوري أبطال آسيا، فتأهل للنهائي بعد مشوار تضمن انتصاراً على العين نفسه قبل هزيمته أمام جوانجزو إيفرغراند الصيني.

وحول الأهلي تركيزه بعدها لمشواره المحلي وفي عشر مباريات بالدوري منذ بداية 2016 فاز فريق المدرب كوزمين 8 مرات ولم يخسر أي لقاء.

وبدأ العين الموسم بقوة مع عدم ارتباطه وقتها باللعب في آسيا، لكن مع انطلاق النسخة الجديدة من دوري الأبطال التي لا يشارك فيها الأهلي فقدت مسيرته في الدوري زخم تألق البداية.

وفي 2016 خسر العين مرتين ليتخلى عن الصدارة لصالح الأهلي، ثم أدى تعادله بملعبه مع النصر الأحد الماضي إلى اتساع الفارق مع غريمه لثلاث نقاط في وقت حاسم من الموسم.

ويعتقد مدرب العين زلاتكو أن فريقه ليس أمامه سوى العودة إلى قواعده من دبي بالنقاط الثلاث.

وقال المدرب الكرواتي في مؤتمر صحافي: "نتيجة مواجهة الأهلي والعين ستحدد ملامح البطل ومن المنطق أن تترقب الجماهير بطلاً في مواجهة عادلة ومتكافئة".

لكن فوز الأهلي على العين لن يحسم اللقب وفقاً لمدربه الروماني أولاريو رغم أن فريقه سيكون بحاجة لانتصار واحد من مبارياته الثلاث المتبقية لضمان لقبه السابع في الدوري، ومن بينها مواجهة ضد الشعب الهابط للقسم الثاني.