لم يتمكن النجم المصري محمود كهربا من كسر حالة الجمود التي تسيطر على مشواره مع القادسية الكويتي، بعدما انتهت مواجهة الفريق أمام السالمية بالتعادل السلبي، ضمن الجولة السادسة من الدوري الكويتي الممتاز، في مباراة خيّمت عليها علامات القلق والتوتر داخل البيت القدساوي.

دخل القادسية اللقاء بشعار “لا وقت للأعذار”، باحثًا عن فوز يعيد الثقة بعد سلسلة من أربع هزائم متتالية في مختلف المسابقات، كان أبرزها الخسارة المؤلمة أمام العين الإماراتي في دوري أبطال الخليج، والتي عمّقت أزمة النتائج ورفعت منسوب الضغوط على المدرب نبيل معلول ولاعبيه.

 ورغم مشاركة كهربا أساسيًا، فإن حضوره ظل باهتًا دون تأثير يُذكر، قبل أن يقرر الجهاز الفني استبداله في الشوط الثاني، بخروج محمود كهربا ودخول المخضرم بدر المطوع في محاولة لتنشيط الهجوم، لكن دون جديد يُذكر في النتيجة أو الأداء.

وزادت معاناة القادسية بعد أن أكمل المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 58 عقب طرد أحد لاعبيه، ما أجبر الفريق على التراجع الدفاعي وقلّل من فاعليته الهجومية، وسط محاولات خجولة لخطف هدف يُنقذ الموقف دون جدوى.

ومنذ انضمامه إلى القادسية قادمًا من الاتحاد الليبي خلال فترة الانتقالات الصيفية، لم ينجح كهربا في تسجيل أو صناعة أي هدف رسمي، وهو ما جعل الجماهير تفقد صبرها وتُطالب بإجراء تغييرات عاجلة في قائمة المحترفين.

ويبدو أن نبيل معلول أمام قرار مصيري بشأن استمرار اللاعب المصري، خاصة مع اقتراب الميركاتو الشتوي، في وقت تتحدث فيه التقارير عن مراجعة شاملة لملف الأجانب داخل النادي.

ومع استمرار الأداء الباهت والعقم الهجومي، يعيش القادسية وضعًا هشًّا بين الرغبة في إنقاذ موسمه وبين خطر الانزلاق نحو دوامة الإخفاق.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 محمود كهربا يحقق أرقاماً مميزة مع الاتحاد الليبي بعد 5 مباريات

عمر الحبيتر يعود إلى كاظمة خلال مواجهة القاسية الجمعة المقبلة