رفض الدولي المغربي السابق عبد السلام وادو مدرب فيتا كلوب الكونغولي لكرة القدم، التنازل لفريق مولودية وجدة عن جزء من مستحقاته المالية العالقة في ذمة النادي، بعد قرار محكمة التحكيم الرياضية “طاس”، وذلك بسبب النزاع القائم بينهما منذ فترة طويلة.

وعلمت “هسبورت” من مصدر مطلع أن بعض المتدخلين حاولوا إقناع وادو بالتنازل عن جزء من القيمة المالية التي حكمت بها “طاس” أخيرا، في ملف نزاعه مع نادي مولودية وجدة، الذي عرف أشواطا ماراثونية في التحاكم المحلي والدولي منذ أربع سنوات.

وأوضح المصدر نفسه أن المدافع السابق لـ”أسود الأطلس” رفض كل التدخلات مطالبا بمستحقاته كاملة، مشيرا إلى أنه لم يجد من مسؤولي الفريق الوجدي ما قد يدفعه للإقدام على هذه الخطوة، بسبب ما سماه بسوء المعاملة.

وألزمت “طاس” نادي مولودية وجدة بأداء مبلغ 900 مليون سنتيم لفائدة عبد السلام وادو، إضافة إلى 33 ألف درهما مقابل أتعابه القانونية، على أن يؤدي الدولي السابق %20 من مصاريف التحكيم لفائدة المحكمة، فيما يتكلف الفريق الوجدي بـ%80 المتبقية.

وكانت لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد حكمت في وقت سابق بأداء مولودية وجدة 800 مليون سنتيما لفائدة وادو، قبل أن يتم تقليص المبلغ لـ150 مليونا من طرف لجنة الاستئناف، ليقرر بعدها الإطار المغربي اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية.

وتعود تفاصيل النزاع بين الطرفين إلى عام 2022 عندما تعاقد مولودية وجدة مع عبد السلام وادو لتدريب النادي لأربع سنوات، قبل أن تنشب خلافات داخلية جانبية أثرت على العلاقة التعاقدية بينهما.

وسيزيد الحكم الصادر من “طاس” من متاعب “سندباد الشرق” المالية، وهو الذي يعيش أزمة غير مسبوقة، علما أن الرئيس السابق، محمد هوار، سبق وصرح بأنه مستعد لأداء المبلغ الذي سيتم الحكم به لصالح وادو من ماله الخاص.

قد يٌهمك ايضـــــاً :

مولودية وجدة يلعب ورقة التحفيز لتضميد جراح البطولة بتألق في كأس العرش‎

لاعبو المنتخب المغربي يٌغادرون أرض الوطن مباشرة بعد نهاية مباراة موريتانيا‎