أكد لحسن حداد وزير السياحة المغربي أن هناك عدة أسباب وراء تراجع الموسم السياحي هذا العام بالمقارنة عن العام الماضي حيث تراجعت نسبة السياحة في المغرب الي 1,9% مقارنة بالعام الماضي. 

وأضاف حداد أن التهديدات الأمنية التي تعاني منها المنطقة أثرت بشكل نسبي على تدفقات السياح إلى المغرب وتعد هذه هي اهم الأسباب، مشيرا إلى أن الإحصاءات الرسمية أظهرت توافقا نسبيا في عدد كبير من الحجوزات السياحية الخاصة بموسم الخريف القادم في بلد يراهن بشكل كبير على قطاع السياحة، من أجل ضمان تدفق منتظم للعملة الصعبة.

واكد ان المغرب تعمل على جذب السائح من جميع الاسواق العالمية ولا تعتمد علي سوق معين كالفرنسي او الروسي ولكن نسعي الي جذب أوسع واكبر حيث ينظر إلى السياحة باعتبارها واحدة من أكبر مصادر العملة الصعبة للبلاد، ويشغل أكثر من نصف مليون عامل ويدر على خزينة الدولة أكثر من 7 مليارات دولار سنويا.

وتطمح الحكومة المغربية إلى مضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة، من خلال استراتيجية ترمي إلى رفع عدد السياح الزائرين، من 10 ملايين إلى 20 مليون خلال خمس سنوات.