لافروف يعد برد سوري روسي صارم في إدلب
آخر تحديث GMT 11:07:50
المغرب الرياضي  -
المغرب الرياضي  -
آخر تحديث GMT 11:07:50
المغرب الرياضي  -

1187

لافروف يعد برد سوري روسي صارم في إدلب

المغرب الرياضي  -

المغرب الرياضي  - لافروف يعد برد سوري روسي صارم في إدلب

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو - المغرب اليوم

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن روسيا والجيش السوري لن يتركا دون رد تصرفات الإرهابيين في إدلب، وسيتم حسم الوضع دون أي تنازلات للإرهابيين.

 وقال لافروف، في مؤتمر صحفي: "بالطبع، لن نترك مثل هذه الحيل دون رد فعل صارم، لا نحن ولا الجيش السوري"، مشيراً إلى أن "مذكرة سوتشي لا تعطي أي عفو عن الإرهابيين".

وأضاف وزير الخارجية الروسي أن" الشيء الرئيسي هو أنه، ووفقًا لمذكرة سوتشي، تم التوصل إلى اتفاق بشأن الحاجة إلى فصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين من "جبهة النصرة"(الجماعة الإرهابية المحظورة في روسيا)، والتي تم تغييرها

بعد ذلك تحت مظلة "هيئة تحرير الشام" وينبغي أن تقوم جمهورية تركيا بالدور الرئيسي في هذا الأمر وفقا للاتفاق الذي أبرم بين الرئيسين الروسي والتركي".

وأشار الوزير الروسي إلى أن موسكو تنطلق من أنه "ينبغي القيام بهذا في أقرب وقت ممكن، لان الوقت ينفد، وهؤلاء الإرهابيون، بالإضافة إلى ذلك، ينفذون هجمات استفزازيه باستمرار، ويهاجمون، ويستهدفون عبر منظومات الصواريخ

والطائرات بدون طيار مواقع الجيش السوري، والمناطق السكنية، وعلى قاعدة "حميمييم" الجوية الروسية ".

جدير بالذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي يوم 17 أيلول/سبتمبر عام 2018، وقَع وزيرا الدفاع في البلدين، سيرغي شويغو، وخلوصي أكار، مذكرة حول استقرار

الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، تفرض على الأطراف إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول الخط الفاصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترًا مع انسحاب المسلحين المتطرفين.

يذكر أن بقايا تنظيم "جبهة النصرة" (المحظورة في روسيا) تتمركز في منطقة إدلب، والتي يوجه، من خلالها، متشددوها ضربات استفزازية ضد المناطق المجاورة ويهددون قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية.

وكان الجيش السوري قد بدأ مؤخرا عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي المتاخم لمحافظة إدلب، تمكّن خلالها من استعادة عدد من البلدات والتلال الاستراتيجية، أهمها مزرعة الراضي والبانة الجنابرة، وتل

عثمان، التي مهدت للسيطرة على كفر نبودة وقلعة المضيق، المنطقتين الاستراتيجيتين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يعد برد سوري روسي صارم في إدلب لافروف يعد برد سوري روسي صارم في إدلب



GMT 14:24 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

توفيق اجروتن لم يلتحق بفريق "الأمل"

GMT 23:53 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

سيباستيان فيتل يسجل أسرع زمن في" فورمولا1"

GMT 02:55 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف العربي يتألق ويسجل ضد مالقة رغم الخسارة

GMT 16:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب الفاسي يفوز على أمل الوداد وينفرد بالصدارة

GMT 09:40 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"مانيونايتد" يلتقي "السيتيزن" في صراع السباق على الصدارة
 
moroccosports

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

moroccosports moroccosports moroccosports moroccosports
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib